بين الحين والآخر تنتشر عادات جديدة على المجتمع الأردني، وما تلبث أن تنتهي سريعا، إلا أنه منذ نحو ثلاث سنوات طغت على الساحة المحلية عادة يعتبرها كثيرون نوعا من المبالغة.
وتحت أشعة الشمس ينتشر أهالي طلبة توجيهي قبل وفي أثناء تأدية أبنائهم الامتحانات بانتظار خروجهم وأخذهم بالأحضان لمواساتهم في حال كان الطالب "مكوع" أو تهنئتهم في حال أبدعوا في إجابة الامتحان المصيري.
والد إحدى الطالبات، أشار لـ"صوت عمان" أنه يرافق ابنته كونها تشعر بالخوف والقلق الدائم قبل الامتحان، لافتاً أنه يعمل على التواجد معها لتحفيزها واعطائها دافعاً قوياً، لأداء أفضل ما لديها.
وقالت والدة إحدى الطالبات، أنه تنتظر خارج أسوار المدرسة لتشعر ابنتها بالأمان والطمأنينة.