قبل ارتدائه لملابس العيد، قتلت رصاصة طائشة الطفل سيف ذي الثلاث سنوات، بعد أن أصابت رأسه رصاصة وصلت إليه من نافذة غرفة في منزله في ثاني أيام عيد الأضحى.
لا تزال قضية إطلاق النار العشوائي في أماكن سكنية قضية تؤرق المجتمع الأردني ومنذ سنوات طويلة،إذ يمارس إطلاق العيارات النارية في مناسبات اجتماعية مختلفة وهو أمر يثير الرعب والخوف في نفوسِ الكثير ويتطلب تغليظ وتشديد العقوبات على مرتكبيها ووضع حد لانتشار الأسلحة غير المرخصة.
ألقي القبض على القاتل ، لكن بعد أن قُتل سيف في مدينة مأدبا إثر إصابته بعيار ناري طائش، فما الفائدة؟
الحادثة أثارت الرأي العام بسبب تكرار مثل هذا الظواهر،وطالبت عائلة الطفل بتغليظ العقوبات على مطلقي الأعيرة النارية.
الرصاص العشوائي تسبب بوفاة أطفال وكبار بمختلف الأماكن وما زال المشهد يتكرر في مختلف الأوقات فحادثة سيف تزامنت معها عدة حوادث في الوقت ذاته لاختراق رصاصة ثياب شاب أو وقوع رصاصة في حديقة ألعابِ أطفال.
والد الطفل سيف، قال إنّ أبنه كان في صباح ثاني أيام عيد الأضحى يقف عند نافذة منزله قبل إصابة رأسه برصاصة طائشة، وما لبث أنْ فارق الحياة، حيث كان يتجهز للذهاب إلى بيت جدة في نفس مكان المسكن، لافتا إلى أنه كان يريد ارتداء ملابس العيد لكن والدته كانت تجهز أخيه قبل أن يذهب باتجاه النافذة لمشاهدة أبناء عمه عندما سمع صوتهم في مكان السكن.