تشهد العاصمة عمان في الآونة الأخيرة تزايدا كبيرا في عدد "السكوترات" التي تجوب الطرقات ليل نهار.
معظم تلك "السكوترات" يعمل مالكوها في تطبيقات التوصيل، والسّمة الأبرز للعديد من سائقيها مخالفة قانون السير الذي يجعل من تلك المحركات الصغيرة قنابل موقوتة.
يشكو سائقو مركبات من ممارسات خاطئة وتكاد تكون كارثية من قبل بعض سائقي "السكوترات" في الطرقات، خصوصا على الشوارع الرئيسية مثل طريق المطار وأوتوستراد الزرقاء وغيرها.
ويقول مواطنون إن مخالفات بعض السائقين هي التجاوز بطريقة "انتحارية" والتشبث بالمسرب اليسار دون الأخذ بعين الاعتبار خطورة ذلك أو سرعة المركبات من خلفهم، بالإضافة إلى التداخل (الزروقة) بين المركبات خصوصا عند الإشارات المرورية.
ويؤكد مواطن فضّل عدم ذكر اسمه، أنه تعرض لحادث سير مع سائق "سكوتر" نتيجة لـ"زروقة" الأخير بين المركبات، الأمر الذي وصل حد دخول سائق "السكوتر" إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
وقال: "جرى توقيفي من قبل المدعي العام لحين استكمال التحقيق. لم يكن الخطأ مني بل تفاجأت بسائق السكوتر أنه دخل أمامي واستخدم المكابح بقوة. وقبل أجزاء من الثانية كان على المسرب الأيمن".
قصص كثيرة يرويها سائقو مركبات توثق ممارسات خطيرة جدا من قبل بعض سائقي "السكوتر"، ويؤكدون أن همّهم الأكبر هو توصيل الطلبيات بأسرع وقت ممكن، فالغاية تبرر الوسيلة.