قال النائب أحمد جميل العشا إن آفة المخدرات تعد أمرا خطيرا للغاية، يستلزم تكثيف الجهود الرسمية والشعبية لمكافحتها حفاظاً على المجتمع.
وأضاف العشا، خلال ندوة حوارية بعنوان: "آفة المخدرات وأهمية العلاج"، أقيمت في الحديقة المرورية للوقاية من الحوادث في منطقة الزهور،اليوم الاثنين أن الجميع معني بمحاربة هذه الآفة تشريعيا وقضائيا وتربويا من خلال المحور التثقيفي بمخاطر هذه الآفة، مشيرا إلى الجهود التي تبذلها إدارة مكافحة المخدرات في التصدي لهذه الآفة.
فيما أشار مدير أوقاف عمان الأولى، الدكتور غالب الزعارير، إلى دور الأسرة الكبير في مراقبة الأبناء، مبينا ضرورة التركيز على هذا الجانب المهم في التربية الأسرية ومحاورة الأبناء وعدم تركهم لوحدهم لأن العزلة أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى مشكلات نفسية وتجعل الأبناء ينجرون خلف أصدقاء السوء.
ودعا إلى ضرورة أن يبقى الحوار الاجتماعي مفتوحاً بين الأهل وأبنائهم.
من جهته، بين مدير الوعظ والإرشاد في وزارة الأوقاف، الدكتور سلطان القرالة، أن على الوزارة دور كبير في محاربة هذه الآفة القاتلة التي أصبحت تهدد أمن المجتمع،ما يجعلنا أمام مسؤولية كبيرة في التوعية ونشرها للأجيال، لأن الحفاظ على النفس الإنسانية من مقاصد الشريعة الإسلامية.
و قدم رئيس قسم الإعلام في مستشفى الرشيد للطب النفسي والإدمان، أنس الطنطاوي، شرحا عن سلوك المدنيين أثناء تعاطي المخدرات، وضرورة احتوائهم، موضحا أهم الخدمات التي يقدمها مستشفى الرشيد ودوره في معالجة المدمنين.
ومن إدارة مكافحة المخدرات تحدث النقيب عمار الرواجيح، عن عمل الإدارة في مكافحة المخدرات والدور الذي تقوم به، حيث تعمل ضمن 3 محاور الأول يتمثل في التوعية والوقاية وتوصيل الرسالة الصحيحة عن المخدرات وتجارها، فيما المحور الثاني عن الضبط والعمليات والمكافحة وما تقوم به الإدارة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية كافة من حملات وضبط الأشخاص المروجين والتجار وإيداعهم للقضاء، مثلما يتضمن المحور الثالث العلاج الذي هو حق لأي شخص بطلبه ليقدم له بسرية تامة الى حين التعافي.