ودعا الخصاونة الشباب للمشاركة السياسية، مشيرا إلى أنه "باب للمشاركة في صنع القرار الاقتصادي"، موضحا أن قانوني الأحزاب والانتخاب يُعطيان للشباب فرصة للمشاركة بفاعلية في الانتخابات المقبلة والمشاركة في صنع القرار عبر الانخراط في الأحزاب.
ولفت النظر أن "بعض الإفراط بالوعود وعدم القدرة على تحقيقها أدى إلى فجوة بين مؤسسات الدولة والشباب".
وقال إن الدَّولة الأردنيَّة برمَّتها، وبقيادة جلالة الملك عبدالله الثَّاني وسموّ وليِّ العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثَّاني تقف خلف كسر المحظورات التي كانت سائدة في العمل الحزبي وتهدِّد الانتماء للأحزاب السياسيَّة.
وأكد الخصاونة أن الوثائق المرجعيَّة لمسارات التَّحديث الثَّلاثة التي تمَّ إطلاقها مع مطلع المئويَّة الثَّانية للدَّولة الأردنيَّة توفِّر بيئة ممكِّنة للشَّباب وتساعد على تفعيل دورهم.
وأشار إلى أن الموارد المحدودة والتحدِّيات التي واجهها الأردن أصابت الشَّباب بالإحباط، لكن شبابنا لا ييأس، موضحا أن الأردن تعرَّض في السَّابق لتهديدات وجوديَّة منذ عقود وخرج منها أكثر صلابة من منطلق إيمانه بقدرات مواطنيه، ولدينا اليوم قدرات شبابيَّة وطاقات قادرة على تجاوز كلِّ المصاعب.