في كرة القدم الاردنية ، و تحديدا نادي: الفيصلي والوحدات ، الشيطان و اللعنة ليست في الكرة و اقدام اللاعبين ..
في الكرة الاردنية متى سوف نتابع لعبا وفرجة كروية جميلة
و ممتعة ، فكونوا على يقين وثقة حينها لن نسمع عن مشاجرات
و عنف رياضي ، وادارات رياضية مرتبكة ومتآمرة .
للأسف من شدة هزلة الرياضة الاردنية .. فان مشجعي روابط " لاتراس الاندية "مشهورون اكثر من لاعبي و مدربي ، و الفريق الفني و الاداري ، و قيادي نادي : الفيصلي والوحدات .
من شيطنوا الملاعب ، و من لعبوا على احبال فتنة الفيصلي والوحدات ، نوابا و اعيانا ووزراء و رجال اعمال مقاولات ذكاء اصطناعي و مقاولات التحول الرقمي، والمدن الذكية ؟!
وانا اسميها فتنة، و فتنة قذرة و سوداء .
و الحقيقة انهم وجودا في الملاعب والمدرجات صيد ثمين ، وساحة بديلة و موازية لتصفية حسابات اكبر .
الفيصلي انسحب من بطولة القدس الكروية ام لا ؟! ومع اعتذاري من القدس .
و هذا لا يعني الكثير بالنسبة لي .
ورغم اني فيصلاوي ،و لي تحفظ معروف على الادارة الحالية .
الى اين سوف يوصلنا ناديا : الفيصلي والوحدات؟!
و هناك كلاما كثيرا ، و لو اني اطرحه سيغضب كثيرين .
الاردن اكبر من ناديي كرة قدم .
و اكبر من ادارات وروابط جماهير تعتاش على ظهر فجر و كراهية الكرة .
اشعر بالاهانة و حكومة نتنياهو الجديدة تصدر مشروعها التوراتي المتطرف على الاردن الجديد و بقايا سلطة رام الله ، والوطن البديل و اسرائيل الكبرى ، و نحن مشغلون ، و على ارض فلسطين المحتلة بازمة الفيصلي والوحدات .
كن اتمنى و اكرر طرح ذلك ، ان يتم وطنيا تعريف
من هو العدو الحقيقي ، و لا اخطر ايضا من اعداء الداخل .