قال الصحفي غازي المرايات، إن راعي أغنام عثر على عظام وجمجمة إنسان في إحدى الأراضي الزراعية خلال رعيه للأغنام، حيث قام بتبليغ الأجهزة الأمنية.
وأضاف غازي خلال فيديو بثه عبر فيسبوك: "قدمت الأجهزة الأمنية لمسرح الجريمة وتم جمع العظام والجمجمة، حيث أن الطبيب الشرعي والمدعي العام قدموا لمسرح الجريمة، وخلال عمليات تفتيش المكان ،تم العثور على بطاقة صادرة من وزارة الداخلية ، وتبين أن هذه البطاقة هي عبارة عن بطاقة إقامة لفتاة بنغالية في عمر العشرين".
وتابع غازي "بعد التدقيق على هوية الفتاة تبين أنه معمم عن تغيبها من مكان عملها، من قبل صاحب العمل منذ تسعة شهور،وبعد البحث والتحري وجمع المعلومات من قبل الأجهزة الأمنية تبين أن هذه الفتاة البنغالية كانت على علاقة مع شاب باكستاني عشريني العمر، وهو المتهم بالقضية"
وبين أن محكمة الجنايات الكبرى نظرت بالقضية ، وتبين أن الشاب الباكستاني المتهم كان على علاقة غرامية مع المغدورة ، وكان يعاشرها معاشرة الأزواج على مدار سنتين بحكم العلاقة الغرامية.
وبحسب التحقيقات، تبين أن المغدورة حملت من الشاب واجهضت جنينها مستخدمة حبوب إجهاض احضرها لها المتهم، مشيراً أنه بعد ذلك وقع خلاف بين المتهم والضحية على ضوء نشر المغدورة صور وفيديوهات لهما، وللمتهم وهو عاري من الملابس.
وأضاف " اشتد النقاش بين المغدورة والمتهم، وطلب منها حذف الفيديوهات و الصور ، واكتشف أن الفتاة لم تجلب معها الهاتف، واشتعل النقاش بينهم مما دفعه إلى خنق المغدورة بواسطة شال كانت ترتديه، وسقطت على الأرض وتركها جثة على الأرض ، وبعد تسعة أشهر تم العثور على الجثة عبارة عن عظام متحللة".
وجرمت محكة الجنايات الكبرى المتهم، بجناية القتل القصد ووضعه بالأشغال المؤقتة٢٠ سنة، والمصادقة على القرار.