حصد الأردن المرتبة قبل الأخيرة في ترتيب الدول العربية بحسب تصنيف مؤشر السعادة العالمي على أساس معدل مدة زمنية تبلغ 3 سنوات .
وحل الأردن في المرتبة 123 عربيًا من التقرير، وتذيل الترتيب عربياً، بعد لبنان التي حلّت في المرتبة الأولى بين الدول العربية الأقل سعادة.
والسؤال هنا هل صحيح أننا نحن الأردنيون سعداء؟
السعادة كانت ولا تزال واحدة من أهم الغايات، بل إنها هي الغاية الأسمى التي يسعى إليها كل إنسان، منذ اللحظة الأولى التي أوجده الله تعالى على سطح هذه البسيطة؛ حيث، إنه لا طعم أبدا ولا معنى لهذه الحياة التي نعيشها من دون هذه السعادة، فهي للروح بمثابة الهواء للجسد الذي لا بقاء دونه البتة.
ويرى البعض أنَّ السعادة ترتبط بالأوضاع المادية التي يعيشها المواطن الأردني،ومع تزايد عداد البطالة و تصاعد أرقام الفقر في الأردن في كل عام تتراجع نسب مؤشرات السعادة في الأردن ، حيث سجلت السنوات الست الأخيرة؛ تراجعاً لموقع الأردن على مؤشر السعادة العالمي، حيث كان ترتيبه 74 في العام 2017، لينخفض إلى 90 في 2018.