خاص
منذ بداية شهر رمضان الكريم، تتنوع الفقرات والبرامج والمسلسلات الكوميدية طيلة الشهر، إلا أنه على ما يبدو في الأردن هنالك تركيز واضح على مسلسل "وطن ع وتر" للفنان عماد الفراجين، ومسلسل "مشوح وملوح" من بطولة عمر الطراونة وبلال العجارمة، حيث أصبح هنالك جدلاً واسعاً في الشارع الأردني، فمنهم من وجد تلك الأعمال كوميدية وتعكس واقع الشعب الأردني، بلهجة بسيطة، ومنهم من رأى أن العمل لم يكن بالمستوى المطلوب.
العديد من الأردنيين، سيطرت على آرائهم السلبية والاستياء، بسبب ما يتم عرضه داخل تلك البرامج من محتوى لم يرتقِ للمستوى المطلوب لديهم، مؤكدين بأن الابداع قد ابتعد عن هذه البرامج وتفتقر للمحتوى الهادف حتى وإن كان القالب كوميدي.
وما بين هذا وذاك، دافع الآخرين عن تلك الأعمال، مؤكدين أنها عمل درامي اجتهد به القائمون عليه، منوهين إلى أهمية اجتهاد القائمين على العمل، ومشددين على أهمية التوقف عن جلد الذات، ودعم هؤلاء الشباب في المحتوى الذي يقدمونه.
ويبقى السؤال هل الكوميديا في الأردن، تطورت وأصبحت أكثر قرب من الواقع وتحمل في طياتها المحتوى الجميل، أم أنها ابتعدت كل البعد عن الواقع وأصبحت مجرد برامج تهدف لحصد المشاهدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي...