حملات ممنهجة وفاشلة ضد السيارات الصينية "فولكس فاجن"..والسبب اكتساح الأسواق وضرب الوكلاء

خاص

استطاعت السيارات الصينية أن تغزو الأسواق العالمية، وتغزو بشكل أكبر الأسواق العربية والأوروبية، والتي كانت المركبات الفارهة تهيمن عليها، حيث باتت تحظى بترحيب كبير فيها، بعد أن تغيرت أولويات المستهلكين، وأصبحوا يبحثون عن سيارات اقتصادية، وبجودة ومواصفات عالمية.

وتعد الصين من أهم الأسواق للسيارات الكهربائية، وخاصة سيارات "فولكس فاجن" الكهربائية، حيث عملت من اليوم الأول لتلك السيارات، على الانتشار بشكل كبير وبفترة قياسية داخل الأسواق، كما أنه من المرجح أن تحقق أكبر سوق للسيارات على مستوى العالم نمواً.

وفي الآونة الأخيرة، حظيت سيارات فولكس فاجن الكهربائية المصنعة في الصين، وبخاصة سيارات من طراز   (ID.4 / ID.3 / ID.5 / ID.6)، إلى حملة شرسة من قبل البعض لأسباب شخصية مكشوفة، إلى جانب تداول معلومات مغلوطة حول السيارات، والتي لا تبت للواقع بصلة، ناهيك عن المحاربة من قبل بعض وكلاء السيارات على مستوى الدول العربية كافة.

ومؤخراً، انتشر خبر ايقاف دخول سيارات فولكس فاجن الكهربائية الصينية الأسواق في دولة الإمارات، حيث بدأت بعدها التحليلات والأحاديث غير الواقعية، خاصة وأن وزارة الاقتصاد الإماراتية، كانت واضحة تماماً في بيانها، بأنها ستعمل على استيضاح معايير الأمن والسلامة للتحقق من النتائج النهائية ورفع نتائجها خلال 30 يوماً بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، أي بمعناه أن الوزارة تنتظر النتائج لبت القرار النهائي، حيث يعتبر الإجراء التي اتخذته في الفترة الحالية مؤقت لحين صدور النتائج.

وانتشر فيديو مؤخراً لشخص إماراتي يوضح حيثيات جديدة لتلك السيارات، حيث كشف من خلال الفيديو أن أعداد كبيرة من سيارات فولكس فاجن الصينية، وبالإثباتات دخلت إلى الإمارات ومن ثم تم تصديرها إلى السوق الأوروبي؛ ومن أهمها ألمانيا وسويسرا وبولندا والعديد من الدول الأخرى، مؤكداً أن هذا دليل واضح على قوة وسلامة السيارات الصينية، ومطابقتها لكافة المواصفات والمقاييس السلامة العامة، لافتاً إلى أهمية درء تلك الشائعات المغرضة بحق هذه السيارة والتي أثبتت كفائتها وقوتها بكشل كبير.

العديد أكد وخاصة الخبراء، على قوة السيارة ومطابقتها لكافة المعايير العالمية في كافة دول العالم، مؤكدين أن هنالك حملات ممنهجة تقوم بها جهات معينة، بهدف التأثير على انتشار السيارات بكافة أنواعها، إلا أنها باءت بالفشل بسبب متانة تلك السيارات، وتأكيد كل من قام باقتنائها على جودتها الكبيرة.

سيارات فولكس فاجن الكهربائية الصينية وخاصة من طراز (ID.4 / ID.3 / ID.5 / ID.6)، تتمتع بأفضل معايير الأمن والسلامة، حيث صممت السيارة خصيصاً على قوة تحمل عالية الجودة وبكفاءة عالية، إلى جانب جودة بطاريتها وتجربتها في العديد من الدول، إلى جانب عدم تسجيل أي شكاوى كبيرة بحق السيارات أو تعرضها لأي أعطال مفاجئة، كما أنها حظيت بانتشار واسع وكبير من هذه الطراز، نظراً لقوتها وجودتها وأدائها المتميز، إلى جانب أسعارها المناسبة للجميع.

الأرقام تثبت أن ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح، وتخلو من المصداقية، خاصة وأنها استطاعت بفترة قياسية من غزو الأسواق العربية والعالمية، وتنتشر بشكل كبير، وهذا دليل قاطع على جودة السيارة، وتقديمها كافة الإمكانات وتحقيق الرغبات لسائقيها.

ومن جانب الأردن وكما نشرنا سابقاً بأن المملكة تشهد استيراد كبير للسيارة فولكس فاجن الصينية من تلك الطرازات، حيث هنالك اقبال كبير من قبل المواطنين لاقتنائها بسبب مواصفاتها العالمية وأسعارها الرخيصة، ولم تسجل أي شكوى بحق السيارة عند مختلف الجهات المسؤولة والمعنية، ولم يرد من قبل وزارة الصناعة والتجارة وتحديداً قسم حماية المستهلك، أي شكوى من مواطنين بخصوص استعمالها أو وجود أي أعطال.

والأهم؛ التأكيد على توفر مراكز صيانة في كافة محافظات المملكة، وتوفر القطع لها بشكل كبير، ووجود خبراء ومهندسين وفنيين على درجة عالية من الكفاءة، ويعملون على استخدام وسائل التكنولوجيا بالشكل الصحيح والمناسب.

وتعيش الصين نجاحاً باهراً في بيع السيارات الكهربائية، وتعتزم شركة فولكس فاجن بحلول 2030 زيادة حصتها من سوق السيارات الكهربائية بالكامل في أوروبا إلى أكثر من 70 بالمائة، وفي أمريكا الشمالية والصين، حيث تستهدف الشركة حصة تبلغ 50 بالمائة من سوق السيارات الكهربائية بالكامل، وذلك بحسب آخر التقارير العالمية.

وتالياً الفيديو عبر موقعنا...