بالرغم من حديث الحكومة المستمر حول دعم الاستثمار القائم في الأردن، إلا أننا نرى هنالك الكثير من التحديات والعقبات التي تواجه المستثمرين.
مشروع استثماري ضخم في مدينة السلط، وأصبح وجهة سياحية ومعلم هام للمدينة، بات على مفترق الطرق ويواجه قرار إغلاق بـ"الشمع الأحمر"، دون وجود أية حلول أو بدائل تجعل هذا الاستثمار قائم ويتابع عمله الذي أثبت قدرته وكفاءته بسواعد أردنية شابة، ستعود لرفع أرقام البطالة من جديد.
بحسب التفاصيل التي وردت لـ"صوت عمان" فإن الخلاف كان على قطعة الأرض، المقام عليها "الكافيه" والذي عجز أصحاب المشروع للتوصل إلى إتفاق مع صاحب الأرض، بالرغم من طرح العديد من الحلول لايجاد اتفاق مناسب يرضي كافة الاطراف، ولاستمرار المشروع بعد نجاحه الباهر بسواعد أردنية شابة.
مصادر أشارت بأن من توجه لفتح الملف وزاد الخلاف بين الأطراف، مسؤول أردني ، لأهداف لا نعلمها، حيث عمل بكل جهده في محاولات متكررة منذ سنوات على إغلاق الكافيه الذي يبدو أنه أصبح عائق أمامه، دون معرفة الأسباب.
مطالبات بضرورة توجه الحكومة لاستغلال طاقات الشباب، واستثمار أفكارهم الناجحة في صناعة استثمارات كانت لها بصمة واضحة في سماء الأردن.