خاص
يكاد لا يخلو أي استثمار أردني ناجح من المعيقات والهزات الارتدادية التي يتعرض لها، فهي اشبه باللكمات القاضية والتي من الصعب النجاة منها "أنت ومشروعك".
أضخم مشروع استثماري في مدينة السلط، والذي أصبح وجهة سياحية ومعلم هام للمدينة، بات على مفترق الطرق ويواجه قرار إغلاق بـ"الشمع الأحمر" دون النظر لأهمية هذا الاستثمار الحيوي، والذي يوفر أكثر من 50 فرصة عمل للشباب في مدينة السلط.
وبحسب التفاصيل التي وردت لـ"صوت عمان" فإن الخلاف كان على قطعة الأرض، المقام عليها "الكافيه" والذي عجز أصحاب المشروع للتوصل إلى إتفاق مع صاحب الأرض، بالرغم من طرح العديد من الحلول لايجاد اتفاق مناسب يرضي كافة الاطراف، ولاستمرار المشروع بعد نجاحه الباهر بسواعد أردنية شابة.
والسؤال هنا؛ لماذا لا تتحرك الحكومة في دعم الشباب وتعويضهم بقطعة أرض جديدة للاستمرار في عملهم دون زيادة معدلات البطالة، خاصة وأن هذا المشروع وبشهادة الجميع استطاع أن يحفر اسمه واسم الأردن عالياً، وكان موضع استقطاب هام للسياح من مختلف البلدان لزيارة الأردن بشكل عام ومدينة السلط.