بعد الزلزال المدمر الذي ضرب نركيا وسورية، انتشرت معلومات بين رواد المواقع التواصل الإجتماعي مفادها أن هيئة رصد الزلازل الأمريكية تحذر العراق والأراضي الفلسطينية وسوريا ولبنان ومصر من زلزال مدمر بعد تحرك الصفائح الارضيه بسبب زلزال تركيا ورصد موجات ضغط عاليه جداً في باطن الارض لم تسجل من قبل.
وأشارت مصادر مطلعة لـ"صوت عمان " أن ما تم تداوله غير صحيح،و أشارت المعلومات عدم وجود هيئة باسم "هيئة رصد الزلازل الأمريكية" لتنشر تحذيراً مشابهًا.
وفسر نقيب الجيولوجيين الاردنيين الجيولوجي خالد الشوابكة حركة الزلزال العمودية بان الزلزال هذه المرة كان قرييبا من سطح الأرض، فقد وقع على بعد 10 كيلو متر عن سطح الارض، ولذلك لم تكن قوته التدميرية كبيرة.
وقال: إن الهزات الارضية ستسمر حتى يتم تفريغ كافة الطاقة المخزنة في الصخور، مشيرا الى انه لا يمكن تحديدها بتاريخ معين فقد تستمر شهرا أو ربما سنة.
ونوه الشوابكة إلى أن تركيا تعرضت الى العديد من الهزات المدمرة على مدار 25 عام. أما أردنيا فلم نر أي تأثير لهذه الزلازل على الأردن.
وقال إن الأردن بشكل عام، نشط زلزاليا لكن لا يصنف بالهزات الشديدة، كما أن الحركة التي تحدث على صدع البحر الميت التحويلي، هي حركة انزلاقية على عكس تركيا التي يحدث فيها تصادم للصفائح التكتونية.
وأكد أن الأردن يتعرض يوميا الى هزات أرضية غير محسوسة بين 2 ونص -3 ، وهذا يؤدي الى تفريغ الطاقة أول باول وعدم تخزينها.