أكد العديد من الصناعيين استيائهم من غرفتي صناعة الأردن وعمان، وذلك بسبب الزيارة الأخيرة لرئيس جمهورية غينيا بيساو، عمر سيسوكو أومبالو، للغرفة.
البعض أشار بأن الغرفة "تناست" أو لربما لا نعرف الأسباب حول عدم إخبارها لعديد من أعضاء مجلس الإدارة لاستقباله، في ظل عدم تواجد رئيس الغرفة المهندس فتحي الجغبير، المتواجد في افتتاح معرض "جلف فود"، الأمر الذي أثار استياء الصناعيين وبعض أعضاء مجلس الإدارة، لتجاهل الغرفة دعوتهم وتواجدهم في هذه الزيارة الهامة، والتي تتمحور حول تعزيز التعاون الاقتصادي عامة، والاستثماري خاصة، في مختلف القطاعات، والتي توفر فرصاً استثمارية.
ويبدو أن غرفتي صناعة عمان والأردن، لم يقدروا أهمية هذه الزيارة للرئيس أومبالو والذي استقبله جلالة الملك يوم أمس، والتي تعتبر الزيارة الأولى للأردن، والتي لربما من الممكن أن ننطلق منها إلى فتح آفاق التعاون في مختلف القطاعات، بما يخدم مصالح البلدين.
استياء كبير واستهجان من تصرف الغرفة وعدم تحضيرها جيداً لهذه الزيارة الهامة وعدم وجود الرئيس ومجلس الإدارة، فالبعض متواجد خارج البلاد، والبعض الآخر لم يتم ابلاغه أو معرفته بموعد حضور رئيس جمهورية غينيا، مؤكدين بأن مثل هذه الشخصية الهامة يجب أن يتم التحضير لها وإخبار كافة الصناعيين للحضور لهذه الجلسة الهامة والتي تعتبر مفتاح بداية للتعاون الاقتصادي الذي لطالما سمعنا عنه وننتظر أن يثبت على أرض الواقع.
ونأمل في النهاية بأن تكون هذه الزيارة مثمرة، بالرغم ما أحاطها من علامات استفهام واستنكار واستهجان، فكيف مثل هذه الزيارة، لا تلقى اهتمام كبير من قبل غرفتي صناعة الأردن وعمان.