خاص - صوت عمان
دائما ما نجد أشخاص يعملون في هذا الوطن بصمت، يواصلون النهار بالليل لا يرتاحون إلا قليلا، فهم أبناء الوطن المخلصين ويتركون الأثر الطيب أينما حلوا.
ما دفعنا للكتابة مجدداً وسنبقى نتحدث ونكتب، عندما نشاهد إنجازات على أرض الواقع، والتطور الكبير والهائل بالإنجازات في مسيرة البنك الأردني الكويتي، وشركة الشرق العربي للتأمين، وما تم تحقيقه من نقلة نوعية بفضل العاملين والإدارات لديها ومجالس الإدارة برئاسة معالي ناصر اللوزي.
اللوزي وبإدارته الحصيفة ، وصاحب الحنكة السياسية والاقتصادية، استطاع بهذا المزيج النادر، بالسير في طريق النجاح والصعود إلى أعلى دون توقف، وبرغم أن الطريق ليس سهلاً، لكنه استطاع أن ينجح، فهو من المدرسة التي تؤمن بأن النجاح ثقافة، وهذا سر النجاح، فكيف لا، وعندما يكون ملماً بالحقل الذي يعمل به، فهو يؤمن بإحداث التغيير، ويؤمن بتوظيف المعرفة والاستثمار فيها.
البنك الأردني الكويتي، وشركة الشرق العربي للتأمين، وبفضل التنفيذ الجيد والكفؤ للاستراتيجيات التي وُضعت، استطاعوا من تحقيق نتائج مالية إيجابية طالت جميع المؤشرات، بالتوازي مع تنفيذ الرؤية التي تهدف إلى التطور وتحقيق الإنجازات على سلم النجاح.
ونحن اليوم نقف أمام قامة وطنية شامخة تزهر بالعطاء في بساتين الدولة والوطن، وأينما تواجد، فمعالي ناصر اللوزي، لا يختلفُ إثنان من أنه الرجل الذي أثبت نفسه كإنسان ناجح صاحب حنكة وفكر اقتصادي كبير.
اللوزي، يعمل بوفاء وإخلاص لا ينتظر من يشكره، إلا أننا وجب علينا شكره وتقديره، على ما يقدمه كل يوم وعلى كل إنجاز يحققه أينما حل، فمقولة "دع الواقع يتحدث" تنطبق على اللوزي، والحق يجب أن يقال، وألا نتوانى عن وصفه والحديث عنه والاحتذاء به.