كشف مساعد أمين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية المهندس حسن الحياري أن حمولة الناقلة في العقبة لم تكون إعادة لشراء مشتقات من أصل روسي.
وقال الحياري, إن حمولة الباخرة هي ديزل وليس بنزين كما يتم تداوله وهي مستوردة لصالح شركات تسويق المشتقات النفطية الثلاث العاملة في المملكة.
وأكَد الحياري "الاستيراد يأتي بموجب اتفاقية مبرمة مع شركة فيتول الهولندية بداية العام الحالي وهي شركة معروفة عالميا”، مبينا أنه تم تحميل الشحنة من الهند.
وأضاف "استيراد الديزل من الهند ليس بجديد وليس أول مرة بل تم سابقا على مدار سنوات بموجب عقود وقبل الحرب الروسية الأوكرانية بعد فوزها بعطاءات تطرحها شركات التسويق الثلاث”.
أما البنزين فإن مصدره الرئيسي للمملكة من السعودية من خلال شركة أرامكو العالمية.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن انشغلت خلال الساعات الماضية، بخبر وصول ناقلة تحمل كميات ضخمة من الديزل قيل إنه روسي إلى ميناء العقبة.
وفي تتبع لرحلة الناقلة التي تحمل اسم "CLEAN JUSTICE” وتبين أنها تحمل علم "ليبيريا” ووصلت الأردن يوم 11 شباط/فبراير الجاري، قادمة من الهند حيث حملت شحنتها.
وبحسب موقع "finder vessel ” لتتبع السفن، بقيت الناقلة في ميناء العقبة حتى تاريخ 14 شباط/فبراير الجاري، بمدة مكوث بلغت يومين وعشر ساعات قبل أن تكمل مسيرتها باتجاه البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس.
"CLEAN JUSTICE” كانت تحمل نحو 42 ألف طن من وقود الديزل.