أكد أستاذ الجيولوجيا التركيبية وعلم الزلازل في الجامعة الهاشمية الدكتور مصدوق التاج، أن الدراسة التي تحدث عنها في وقت سابق، حول حدوث زلزال بالمنطقة ، وفي حال حدوثه ستكون قوته 7.5 درجات؛ تعتمد على شواهد جيولوجية ودراسات مؤكدة وحسابات علمية.
وأضاف التاج لـ"صوت عمان"، أنه قام بدراسة منطقة غور الأردن جيولوجياً ، وبحسب التكسرات بين الصخور من 14 ألف عام ، استطاع الحصول على هذه النتيجة.
ولفت إلى أن التكسرات التي ظهرت في الدراسات على الصخور، تبين بعد الحسابات أنه سيكون قوة الزلزال 7.5، مضيفاً أن هنالك صخور اسمها "لسان" وصخور دائماً تكون لها أعمار معينة، وتم حسب التكسرات والإزاحات التي بداخلها لتوصل لنسبة قوة الزلزال الذي سيقع.
وأشار أستاذ الجيولوجيا إلى أن المناطق التي ستتأثر بالزلزال "الأردن، فلسطين، تركيا" وسيغطي مساحة كبيرة.
وأكد أن الزلزال سيقع بنسبة 100% ، إلا أن موعده بعلم الغيب، وستكون قوته 7.5 درجة.
وأضاف: "الأردن منذ ألف عام لم يحدث به زلزال مدمر، لأن الطاقة تتخزن في الصفيحة منذ ألف سنة، ولذلك الزلزال بقوة 7.5 سوف يأتي بكل الأحوال ، لكن متى يحدث لا أحد يعلم"، لافتاً أن الزلزال إذا حدث سوف يعمل إزاحات قرابة 5 متر.
من جانبه قال أستاذ الجيوفيزيا وعلم الزلازل في الجامعة الأردنية، الدكتور نجيب أبو كركي، إنه لا أحد يستطيع أن يؤكد أو ينفي أو يتنبأ بالزلازل، إلا إذا تم تحديد المنطقة بدقة.
وأضاف لـ"صوت عمان " :"يجب أن يكون هنالك دراسة تبين كم هي احتمالية أن يكون التنبؤ، وهنالك بعض القواعد الإضافية ومنها في حالة التنبؤ عرض الأمر وسنده العلمي ومبرراته أولاً على السلطات المعنية والتي تقيم الوضع وتتحقق منه وتعلنه أو لا تعلنه".
وختم أبو كركي حديثه، مؤكداً، أنه لا توجد أية خبرة في العالم تستطيع أن تضمن حدوث زلزال على صدع زلزالي معين خلال الخمس الدقائق القادمة، مشيراً أن تلك الخبرة لا يمكن أن تضمن حصول زلزال على ذلك الصدع بشكل مؤكد خلال الخمسين السنة القادمة.