الحب من أقوى وأجمل المشاعر وأهمها في العلاقات الإنسانية، شعورٌ لا يعرف حدوداً ولا ينتظر مردوداً، إلا أنه يترافق معه غالباً الألم، والخيبات، والفراق. في عيد الحب، المعروف بالفالنتاين، يتم الاحتفال بشكل خاص بالحب الرومانسي، الذي لعب دوراً في حياة بعض الشخصيات التاريخية.
الحب هو الشعور الذي دفع نمر العدوان للزواج من وضحى، رغم أنها من قبيلة بني صخر، وبعد وفاتها، خرج هائماً على وجهه، وبكى مطولاً على قبرها، وألقى العديد من القصائد في رثائها. وهو ما دفع مصطفى وهبي التل لتحدي مجتمعه والتغزل بحبيبته الغجرية، سُعاد، فخصص قصيدة كاملة عن خياراته، أنهاها بالبيت: "ماذا على الناس من حبي مُكَحَلة، بين الخرابيش أهواها وتهواني."
الحب؛ أبقى وصفي التل وفياً لسعدية الجابري، رغم عدم قدرتها على الانجاب، وهو بدوره أبقى سعدية وفية له حتى وفاتها. وهو ما دفع ابراهيم أبو العدل لبيع معدات عيادته، من أجل دعم حلم زوجته، توجان فيصل، في خوض الانتخابات النيابية، التي أصبحت من خلالها أول امرأة نائب في البرلمان.