أصبح في حكم المؤكد أن التسوق الإلكتروني هو البديل الموضوعي للتسوق العادي، الذي ظل متبعًا قرونًا طويلة، إذ أن الناس باتوا يستسهلون شراء احتياجاتهم من الملابس والمستحضرات التجميلية والعطور ومستلزمات المنازل عبر العروض الكثيرة المنشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
نقيب تجار الألبسة والأقمشة والأحذية سلطان علان يقول إن هناك إغلاقات واسعة لمحلات الألبسة في مختلف الأسواق بسبب الطرود البريدية وارتفاع نسب الضريبة على الألبسة.
يعاني قطاع الألبسة والأحذية في الأردن، من تراجع كبير في الشراء من قبل المواطنين، وذلك بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها المواطن الأردني، الأمر الذي زاد من الأعباء وثقل كاهل التجار، مما دفع البعض إلى الإغلاق بسبب تردي الظروف، وانخفاض القوة الشرائية.
التسوق الإلكتروني أصبح الخيار الأمثل لمعظم الأسر وألافراد على حدٍّ سواء، لما يوفرة من جهد ووقت لأولئك الذي لا يمتلكون الوقت الكافي للذهاب إلى الأسواق و التفتل وشراء ما يحتاجونه، وقد يكون، في بعض الأحيان، أقل تكلفة في وضع ارتفعت فيه أسعار المحروقات، وأمس الانتقال من مكان إلى لآخر مكلفًا ومرهقًا للأعصاب.
وكشف رئيس غرفة تجارة خليل الحاج توفيق في وقتا سابق ,إن عدد قطع الألبسة المستوردة عبر الطرود والتي يتم بيعها إلكترونيا عبر وسائط التواصل الاجتماعي 14,3 مليون قطعة
وقال ,إن معدل الطرود التي يتم استيرادها بشكل يومي لغايات التجارة الإلكترونية 5500 طرد، ويصل خلال أوقات المواسم والأعياد إلى 7000 طرد.
إقبال المواطنين على التسوق الإكتروني، أثر على حركة الشراء في الأسواق و المحال التجارية، إذ بات المحلات لا تستقبل في اليوم إلا أعدادًا قليلة من المتسوقين، بالمقارنة مع ما كان سائدًا قبل اتنتشار ظاهرة التسويق الإلكتروني. لكن السؤال هنا: هل التسوق الإكتروني آمن، ولا يمكن أن يقع المشترون ضحايا عمليات تحايل أو خداع؟