أحمد الضامن
بخطى ثابتة نحو التميز في العمل والأداء، وتحقيق الإنجازات، يسعى البنك الأردني الكويتي إلى تحقيق الرؤى الاستثمارية في القطاع المصرفي والسير على طرق النجاح الصحيح، وذلك بفضل قوة وإدارة مجالس الإدارة والإدارة التنفيذية، وكوادرهم من الموظفين والعاملين، فكان هذا التجانس والتناغم بين هذه المكونات، سبباً للوصول إلى القمة، وتحقيق إنجاز أكبر من الإنجاز الذي يسبقه.
لكل بنك محلي قصة وحكاية نجاح تختلف عن الآخرين، والبنك الأردني الكويتي، شهد تطوراً هائلاً، واستطاع أن يعزز من حضوره ومنافسته في القطاع المصرفي، وحمل قصة نجاح وتميز وإبداع، سطّرت بأقلام أردنية وسواعد آمنت بأن الوطن يستحق دائماً الأفضل، بالإضافة إلى أنه أبدع في وضع مفهوم جديد ورؤية جديدة، تعمل على مواكبة التطوير والتحديث، ومنافسة البنوك العالمية.
البنك الأردني الكويتي والمراقب للتطور الحاصل بهذه المؤسسة العريقة، يدفعه للتأكيد بأنه كان وما زال محل ثقة للجميع، وذلك لما حافظ عليه وحققه من إنجازات عظيمة، فكان عند حسن ظن الجميع، وخاصة في طريقة التعامل مع التحديات، بل وتسخيرها لتصبح فرصاً تساهم في نمو البنك واستمرار نهضته.
والسفينة التي ترسو بنجاح رغم العواصف والأمواج الهائجة، تحتاج لربان سفينة قوي وقادر على مواجهتها، فكان المهندس ناصر اللوزي رئيس مجلس الإدارة، الربان الناجح في وضع استراتيجية عمل، جعلت البنك في المقدمة، فهو صاحب خبرة وحنكة اقتصادية، وقريب من الحدث، وقادر في لمساته على إحداث التغيير نحو الأفضل أينما وجد، فهو بشهادة الجميع كان وما زال رجل المرحلة، وصاحب الرؤية المستقبلية القوية، مسطّراً الإنجازات ببصماته الواضحة.
يسانده مدير عام بروح شبابية، استطاع من قيادة الدفة بطاقة شبابية لإكمال المسيرة، فأثمرت هذه القيادات بجهودها النجاح من ناحية تحقيق المزيد من الإنجازات في مختلف المجالات، وهو ما انعكس بشكل جلّي على البنك الأردني الكويتي، وهذا بفضل ميزات الإدارة العليا والإدارة التنفيذية القوية.
ويمتلك البطيخي خبرة مصرفية واسعة تمتد لنحو 18 عاماً تنوعت من خلال توليه عدد من المناصب القيادية في عدد من إدرات البنك، فكان ذلك حافزاً له للاستمرار في تحقيق الإنجازات على أرض الواقع.
البنك الأردني الكويتي، وكما اعتدنا عليه، سيواصل العمل دائما لما فيه مصالح عملائه ومساهمينه ليبقى أداؤه منسجماً مع تطلعاتهم وطموحاتهم خاصة في ظل الأوضاع الحالية.