بين نقيب أصحاب المعاصر أيمن العمري أن :"الوزارة ساعدت أصحاب المعاصر بمواجهة التحديات التي تخص مكبات الزيبار ،في الوقت الذي لا يزال ملف الجفت غير مكتمل من وجهة نظر النقابة".
وقال أن ما ينتح من استخراج زيت الزيتون بالمعاصر هو منتج عَرضي ، ويعد النسيج النباتي والجزء الصلب من الثمرة ويسمى محليا ب"جفت الزيتون".
وذكر أن المادة لها سلبية واحدة مقابل الكثير من الإيجابيات ،وهي نشوء رائحة غير محببة عند تقليب الجفت وتحريكه ،بينما إيجابياته تتمثل في امكانية استغلاله وتصنيع الاعلاف والاسمدة منه لكونه مادة عضوية، إضافة إلى أنه يعد مصدرا للطاقة لاستخدامه في أمور التدفئة.
ولفت إلى أنه يعد منتجا اقتصادي مقارنة باسعار المحروقات.
وقال بأنه لا يوجد في الانظمة والتعليمات ما يسمح بترخيص معامل مختصة بتصنيع مادة الجفت
ونطالب بالابقاء على كبس الجفت في المعاصر وعدم ممارسة ضغوطات على أصحاب المعاصر واعتبارها نفايات يجب التخلص منها ونقلها من المعصرة الى مواقع أخرى حيث أنه و للأسف لا يوجد شروط او تعليمات او مواصفات من الجهات ذات العلاقة بهذا الخصوص
وناشدوا بضرورة إيجاد مساحة زمنية للمعاصر و التشجيع على الاستثمار بالصناعات لهذه المادة لخلق فرص عمل وحل مشكلة بيئية وذلك بالسماح للمعاصر بكبس الجفت ضمن أسس وشروط معينة .