فلك الجبور
قلق ومخاوف متصاعدة تصاحب أصحاب قطاع الانشاءات، وتخوفات من ركود في سوق الانشاءات، جراء ارتفاع سعر الفائدة وارتفاع أسعار مواد البناء، إلى جانب انخفاض العمل في القطاع.
رئيس جمعية مستثمري قطاع الإسكان، المهندس كمال العواملة، تحدث عن أسباب تراجع في قطاع الإنشاءات قائلاً "إن هنالك ارتفاع في قيمة السوق العقاري وتراجع في أعداد الشقق المباعة، وهذا مؤشر لإرتفاع أسعار الشقق" .
وكشف العواملة لـ"صوت عمان"أنه في عام 2021 بلغ عدد بيع الشقق 41 ألف شقة ،كما وصل في 2022 إلى 38 ألف شقة، وقيمة السوق العقاري في سنة 2021 أعلى من قيمة السوق العقاري في 2022 ، وهذا أكبر مؤشر على ارتفاع الأسعار.
ويوضح العواملة، أن رفع أسعار الفائدة تقوم بها البنك المركزي بموازات ما يقوم به الفيدرال الأمريكي برفع الفوائد، وذك للحفاظ على قيمة صرف الدينار ومكافحة التضخم، مشيراً أن هذا الإجراءات تؤدي إلى ركود في الأسواق، ناهيك عن تأثر القطاع في عدم زيادة رواتب من فئة الشباب ، والتي تأكلت بشكل كبير.
وتابع: "الفائدة مرتفعة في مستوى لا يتحمله معدل الرواتب، حيث وصلت الفائدة من 9إلى 11 % لتصبح غير متناولة للشباب مما يزيد من الأعباء ، حيث الذي يريد أن يشتري شقة، على سبيل المثال؛ كان يدفع 400 دينار، وتمثل 30% من دخله، ومع الرفع أصبح يدفع 500 دينار وتمثل 40%، مما ينعكس على الحياة الطبيعية للفرد، وتؤدي إلى انحصار معدل صرف الدخل الشهري".
وذكر العواملة مجموعة من الحلول لزيادة معدل الشراء في قطاع الانشاءات من أبرزها:
1. دراسة العبء الضريبي على القطاع.
.2 تخفيض ضريبة المبيعات على مدخلات انتاج الشقة السكنية التي تقل عن 150 متر.
.3 تخفيض الفائدة البنكية، من خلال انشاء صندوق التنمية العقارية يقوم بمنح قروض لأسعار لا تزيد عن 4% في العاصمة عمان و3% في باقي المحافظات.