أجرى أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة، تنقلات إدارية بين مدراء المديريات في أمانة عمان الكبرى، وعمل على نقل العديد من المدراء من أماكن عملهم إلى أماكن أخرى، مما أثار العديد من التساؤلات حول ماهية اتخاذ هذا القرار وإلى ماذا يستند أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة في تلك التنقلات وهل هي محقّة بحق بعض الأشخاص أم كانت ظلم للبعض الآخر.
وتفاجئ الأردنيين، وبالأخص قبيلة عباد، بالتوجه الذي قام به أمين عمان ونقل المهندس أحمد المهيرات مدير مدينة الملك عبدالله الرياضية إلى مكان عمل آخر، دون معرفة الأسباب التي دفعت الشواربة للقيام بذلك، خاصة وإن إنجازات المهندس المهيرات سطرت أبهى الصور الجميلة في تلك المدينة، فقادها خلال توليه إدارتها إلى أعلى المراتب وجعلها من أهم وأجمل المدن الرياضية في الأردن.
وأكد العديد بأن نقل المهيرات، ما كان إلا قراراً تعسفياً وغير مدروس، مستغريبن ومستنكرين هذا النقل الظالم بحق شخصية وطنية، قدمت نفسها لخدمة الوطن والمواطن تحت ظل القيادة الهاشمية، فهو عمل خلال سنوات طويلة، وحقق الإنجازات والبصمات الواضحة في تلك المدينة، والتي يشهد لها القاصي والداني، إلا أن قرار نقل المهندس المهيرات ما هو إلا قرار استفزازي وغير مدروس على أرض الواقع.
المهيرات يحمل الكثير من الخبرة والشهادات والتكريم في العديد من المحافل على إنجازاته وبصمته الواضحة على أرض الواقع، بخلاف الآخرين، ونال على تكريم جلالة الملك لتميزه في العمل العام، وتكريم الأمير علي بن الحسين، وشُهد له من الكثير على عمله الدؤوب وحبه للعمل العام وخدمة الوطن.
العديد من المقربين للمهندس أحمد المهيرات، وأبناء عشيرته، استنكروا هذا القرار، مؤكدين على ضرورة معرفة الأسباب التي دفعت الشواربة لنقل هذا الرمز الأردني المعطاء، المجتهد في عمله، وتصفية انجازاته دون تقييم حقيقي للواقع، فالمهيرات رجل الميدان، يعمل بحرفية وجد واجتهاد، وقد ظُلم في القرارات والتنقلات الأخيرة.
وامتازت مدينة الملك عبدالله الثاني الرياضية، في عهده بالكثير من الإنجازات والتطور والتقدم، والتي حظيت بها خلال الفترة الماضية، حيث أشاد الجميع بجاهزيتها ومرافقها الخلابة.
وكشف العديد من المقربين للمهندس أحمد المهيرات، بأنه رغم الظلم الذي وقع بحقه بسبب تلك التنقلات، وما آلت إليه الأمور مؤخراً في أمانة عمان، والغضب الذي يعتصر الكثير من المقربين له، إلا أن المهيرات وبحسب ما نقله المقربين في اجتماع عقد معه لبحث أسباب هذا النقل الظالم؛أقسم منذ نعومة أظافره بقسم الولاء والوفاء لجلالة الملك، وحب الوطن، وأن هذا الأمر، لن يجعله سوى أقوى من قبل في خدمة الوطن خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها المملكة، مؤكداً أن حب الوطن وشعبه العظيم بقيادة جلالة الملك، أكبر وأغلى من أي "كرسي" ومنصب.