قال رئيس الجمعية الأردنية لجراحي التجميل والترميم والحروق الدكتور عمر الشوبكي لـــ"صوت عمان" أن عدد المتطفلين الذين يعتدون على جراحة التجميل والترميم والحروق لا يزال مرتفعا ،ما بين انتحال صفة جراح التجميل من قبل أصحاب الصالونات وبين أطباء غير مرخصين ينتحلون صفة جراح تجميل ولا يحملون سوى شهادة الطب العام.
وذكر أن سيدة ذهبت إلى إحدى صالونات التجميل وأجرت عملية تكبير صدر وحقن دهون ،ما أدى إلى حدوث التهابات شديدة ومضاعفات خطيرة وتكتلات لديها ،وتقرر لاحقا استئصال الثديين نتيجة الإجراء الطبي الخاطئ المتبع .
ووفقا للحوادث المتكررة أشار الشوبكي إلى أنه تم تأسيس فريق من قبل وزارة الصحة ،والبحث الجنائي ،ومؤسسة الغذاء والدواء ،ونقابة الأطباء لمتابعة العيادات المخالفة والكشف عليها.
وبين أن هناك موقعا خاصا بالجمعية يستطيع أي مواطن التأكد من حقيقة الطبيب وإمكانية إجرائه للجراحات التجميلية .
ونصح الشوبكي المواطنين بعدم الإنجرار وراء الإعلانات المضللة والكاذبة في أغلب الأحيان على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي ،والرجوع إلى نقابة الأطباء أو الجمعية للتأكد من ماهية الطبيب.
وذكر أن وزارة الصحة بالتعاون مع نقابة الأطباء والجمعيات العليمة ذات الإختصاص بصدد إصدار نظام خاص لمراكز الليزر والعناية بالبشرة وزراعة الشعر للإلتزام بها.