قال رئيس الجمعية الأردنية لجراحة التجميل والترميم عمر الشوبكي إن سيدة تطلقت من زوجها بعد عملية تجميل جراحية لا يستطيع أي جراح في العالم ترميمها.
وأضاف، أن نسبة الأخطاء من غير مختصين كبيرة جدا، مشددا على أن الإعلانات المضللة وساهمت بالاحتيال على المواطنين.
وأكد أن جراحة التجميل متاحة عند الأطباء الحاصلين على البورد الأردني في التجميل والترميم والحروق أو ما يعادلها لأي مواطن من ناحية التكاليف والتقنيات، مبينا أن بعض الأطباء المخالفين يتقاضون مبالغ اضعاف المبالغ التي يطلبها المخالفين.
وقال أن هناك 65 طبيبا أردنيا حاصلين على البورد الأردني في التجميل والترميم والحروق أو ما يعادلها.
وأضاف أنّ الأطباء الحاصلين على البورد الأردني يسمح لهم بإجراء عمليات "التجميل فقط" وغير ذلك يعتبر اعتداءً على المهنة.
وأشار إلى أن الجمعية خاطبت نقابة الأطباء الأردنيين ووزارة الصحة وجهات رسمية من أجل التعديات الحاصلة حاليا على المهنة.
ولفت النظر إلى أن الجمعية قدمت شكاوى لنقابة الأطباء ووزارة الصحة، و"لم يؤخذ الموضوع بجدية" ولم يكن هناك إجراءات رادعة لوقف هذه التصرفات.
وبين الشوبكي، أن قسم الرقابة في وزارة الصحة يعمل فيه 5 موظفين، للعاصمة عمّان، وموظف في محافظة إربد، وواحد في المفرق، في الوقت الذي قالت فيه رئيسة قسم ترخيص المؤسسات الصحية في وزارة الصحة، إخلاص أبو جاموس، عن توجه وزارة الصحة لزيادة عدد العاملين في قسم الرقابة بما لا يقل عن 20 موظفا.