أكد رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز على عمق العلاقات السياسية المميزة بين الأردن والمكسيك داعيا الي تطويرها على كافة المستويات والنهوض بها اقتصاديا وثقافيا وتجاريا .
جاء ذلك خلال رعاية الفايز لحفل إشهار جمعية الصداقة الأردنية المكسيكية في منزل السفير المكسيكي روبيرتو هرنانديز بحضور رئيس الوزراء السابق طاهر المصري ورئيس وأعضاء الجمعية وبحضور نواب وأعيان وشخصيات وطنية وعشائرية .
وأضاف الفايز أن المكسيك دولة لها أهميتها ويجب تقوية العلاقات معها سياسيا واقتصاديا وسياحيا وثقافيا وهنا يأتي دور جمعية الصداقة الأردنية المكسيكية لتمتين هذه العلاقات وكذلك دور البرلمان الأردني والمكسيكي في توثيق هذه العلاقات وأشار الفايز إلى لقاء مع السفير المكسيكي روبيرتو هرنانديز سنتناول سبل تطوير هذه العلاقات ودفعها قدما في كافة المجالات وتفعيل مذكرة التفاهم التي وقعت في عام 2015 خلال زيارتي إلى المكسيك آنذاك.
رئيس جمعية الصداقة الأردنية المكسيكية الدكتور بركات عوجان شكر رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز على رعايته الكريمة لحفل إشهار الجمعية وللسفير المكسيكي روبيرتو هرنانديز وكوادر السفارة على استضافتهم للجمعية واعضائها لنبدأ باكورة نشاطاتها نحو علاقات وثيقة ومتينة بين الأردن والمكسيك.
وأضاف عوجان أننا في الجمعية نركز على تطوير العلاقات اقتصاديا وسياحيا وثقافيا وبما يخدم البلدين يرتقي بالعلاقات إلى آفاق أرحب وبالتعاون مع السفارة المكسيكية التي نشكرها على تعاونها في تسهيل مهام جمعية الصداقة الأردنية المكسيكية لتكون نواة للتعاون وخاصة أن أعضاء الجمعية من القامات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأكاديمية وهذا يساعد في تحسين مستوى العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين.
واستعرض عوجان ما تتميز به المكسيك على المستوى الاقتصادي والصناعي والسياحي والثقافي والتاريخي والتراثي وهذا كما أكد عوجان سيكون منطلق للتعاون المشترك بين البلدين
في عديد المجالات بالتشاور بين السفارة المكسيكية والجمعية وسنبدا بندوة حول العلاقات الاردنية المكسيكية والدعوة إلى تأسيس مجلس أعمال أردني مكسيكي.
السفير المكسيكي روبيرتو هرنانديز رحب برئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز وجمعية الصداقة الأردنية المكسيكية الشخصيات البرلمانية والاجتماعية في هذا اليوم لإعلان إشهار الجمعية التي نعلول عليها في توثيق العلاقات بين الأردن والمكسيك ثقافيا والتبادل الاكاديمي والسياحي والتجاري والتعريف بالثقافة المكسيكية والأردنية.
وأضاف هرنانديز أننا نعتز بعلاقتنا مع الأردن والشعب الأردني وهي مثال الاستقرار والتسامح في المنطقة وهذه الجمعية نعول عليها في توثيق العلاقات في جوانب كثيرة وخاصة ان أعضائها من الشخصيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي ننظر لها بكثير من التقدير والاحترام.
بدوره المؤرخ عمر العرموطي أمين سر جمعية الصداقة الأردنية المكسيكية رحب برئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز شكره على رعايته لحفل اشهار الجمعية حيث نحن هنا في شارع الشيخ مثقال الفايز وقال نعيش في هذه اللحظات مناسبة سعيدة على قلوبنا ألا وهي حفل إشهار جمعية الصداقة الأردنية المكسيكية في منزل سفير جمهورية المكسيك روبيرتو هرنانديز حيث ستتضافر الجهود الرسمية والشعبية في الأردن والمكسيك من أجل دفع العلاقات المتنامية بين البلدين والشعبين الصديقين إلى الأمام.
واكد العرموطي أن هناك مجالات عديدة ورحبه للتعاون ما بين الأردن والمكسيك ولا سيما في النواحي الثقافية والاقتصادية والسياحية من خلال العمل على زيادة التبادل التجاري ما بين البلدين وبحضور رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز نقترح تأسيس جمعية صداقة أردنية مكسيكي في مجلس الاعيان وتاسيس مجلس أعمال أردني مكسيكي مشترك لا سيما وأن أحد أعضاء الهيئة الإدارية حمدي الطباع رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين وإقامة أسبوع ثقافي أردني في العاصمة المكسيكية وكذلك أسبوع ثقافي مكسيكي في عمَّان مع السعى لزيادة أعداد السياح المكسيكيين القادمين إلى الأردن ولا سيما بقصد السياحة الدينية ومنها موقع المغطس وعمّاد السيد المسيح وجبل نيبو ومكاور بالتعاون مع السفير المكسيكي روبيرتو هرنانديز الذي يسعى ليلاً نهاراً إلى توثيق أواصر الصداقة بين الأردن والمكسيك في مختلف المجالات.
المهندس عامر المجالي عضو جمعية الصداقة الأردنية المكسيكية أكد أن هناك العديد من المجالات التي يعول عليها في تطوير العلاقات بين الاردن والمكسيك وفي كافة المجالات وخاصة الاقتصادية والسياحية والثقافية ونحن في جمعية الصداقة الأردنية المكسيكية سنعمل على بناء علاقات وتبادل زيارات من شأنها تدعيم العلاقات بين البلدين.
الشيخ أيمن البداوي عضو جمعية الصداقة الأردنية المكسيكية نشكر رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز على رعايته لاشهار الجمعية وبحضور رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري
والجمعية تضم أعضاء خبراء في المجال السياسي والاقتصادي والثقافي والأكاديمي والاجتماعي ونحن نعمل ضمن توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين في بناء علاقات تخدم وطننا الأردن لننطلق نحو المئوية الثانية بكل عزم واصرار مسلحين بالانتماء والأمل والعطاء والانجاز والوفاء والتضحية لهذا الوطن الكريم بأهله وقيادته الهاشمية الحكيمة.
سامر العزة من السفارة المكسيكية قال هذه الجمعية خطوة في الطريق الصحيح لتعزيز العلاقات بين الاردن والمكسيك وأضاف أن هناك اتفاقيات مشتركة بين البلدين في مجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية واتفاقيات قيد التفاوض وجمعيتكم ستعزز هذه الاتفاقيات المشتركة لخدمة الأردن والمكسيك في مجال التبادل الثقافي والتجاري والاقتصادي والاستثمار.
وكرمت جمعية الصداقة الأردنية المكسيكية رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز السفير المكسيكي روبيرتو هرنانديز ورئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري والقنصل في السفارة وسامر العزة مسؤول العلاقات العامة والإعلام.