هل هي لحظة غضب أم قراراً حاسم.. هذا ما يدور في عقول جماهير نادي الوحدات وجماهير الكرة الأردنية، بعد القرار الصادم الذي اتخذه مجلس إدارة نادي الوحدات، والانسحاب من دروي المحترفين الأردني لكرة القدم للموسم الحالي قبل مرحلتين من النهائية.
تساؤلات عدة وتصريحات مبهمة لكن لا يوجد رد إلى هذه اللحظة عن مصير نادي الوحدات وماهي الخسائر التي ستواجه نادي الوحدات، إن استمر على هذا القرار، والذي جاء قرار بناءاً على ما أعلنه الاتحاد الأردني لكرة القدم، ونقل مباراة الفريق الحاسمة أمام الفيصلي في الجولة قبل الأخيرة من دوري المحترفين من استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة بالعاصمة عمان، إلى استاد الحسن بمدينة إربد.
ويرى رئيس نادي الوحدات الأسبق طارق خوري أن قرار الانسحاب، سيكون له تأثير سلبي على النادي، من ناحية الهبوط للدرجة الثانية، والمديونية التي سترتفع لما يقارب ٢ مليون دينار، بمعنى أن ذلك سيؤدي إلى تصفية النادي وشطبه وإلغاء وجوده لأنه في حال الهبوط ستكون الخسائر كارثية.
السيناريو الذي سيعمل به نادي الوحدات بعد قراره لم يكشف بعد ،وعلى الرغم من محاولات لتوضيح أسباب نقل مباراة الوحدات مع الفيصلي الى ملعب ستاد الحسن في اربد، وذلك لدواعي امنية حفاظا على سلامة الجماهير وأركان اللعبة وان الاتحاد على مسافة واحدة من كل الاندية، إلا أن نادي الواحدات يبدو أنه يصر على قراره ولا يبدو عليه أي محاولات للتراجع عن هذا القرار.
تداعيات قرار الاتحاد، زلزل الوسط الرياضي حتى هذه اللحظة بين مؤيد ومعارض للقرار، في الوقت الذي تسلم فيه الإتحاد طلباً رسمياً من نادي الوحدات بالإنسحاب من بطولة الدوري في حال الاستمرار به، وهذا ما خلق مشكلة أكبر، خاصة فيما يتعلق بالحسابات بين الأفرقة الأخرى وإلى من سيؤول الدوري في حال الاستمرار على الوضع.
أحاديث كثيرة وتحليلات، بدأت تدور في الأفق حول العديد من الأمور من أهمها وضع نادي الوحدات، إلا أن الساعات القادمة هي التي ستكون الفيصل للحدث.