في مثل هذا اليوم ،أودت سيول عارمة بحياة 22 شخصا منهم 19 طفلا كانوا في رحلة مدرسية ،إذ لم تكتب لهم النجاة نتيجة سقوط الأمطار بغزارة ودون توقف .
بدأت الحكاية في ظهيرة الخامس والعشرين من تشرين الاول عام 2018 ،عندما قررت احدى المدارس الذهاب في رحلة مدرسية إلى وادي زرقاء ماعين ،والتي تقع في منطقة البحر الميت وعلى بعد 60 كيلو مترا من العاصمة عمان .
بعد وصولهم للمحطة الأولى في رحلتهم داهمت الأمطار العارمة الطالبات والمعلمات وأحاطت بهم المياه من كل صوب ،ورغم تمسكهم بالحياة لاخر رمق الا أن ارادة الله كانت اكبر ولم تكتب لهن النجاة رغم جهود كوادر الدفاع المدني في عمليات البحث والانقاذ ،الا ان تلك المحاولات لم تفلح ووصل عدد الوفيات الى 22 وفاة.
يذكر أنه وبناء على تلك الحادثة ،قدم وزير التربية والتعليم والسياحة استقالتهما ، وتشكلت لجنة مستقلة أنذاك للوقوف على أسباب الحادث ،واوصت بضرورة إرساء التعاون بين الاجهزة الحكومية ونقابة المهندسين لغايات تدقيق مشاريع البنية التحتية .
كما اوصت اللجنة المحايدة واللجنة الوزارية باعادة النظر في التشريعات الناظمة للرحلات المدرسية لتصبح وفق نظام خاص وليس بموجب تعليمات .