خاص
أقامت كتلة الصناعي المترشحة لانتخابات غرفة صناعة عمان وغرفة صناعة الأردن، يوم السبت، حفلها العام، في قصر الثقافة بمدينة الحسين للشباب، بحضور الهيئة العامة للغرف الصناعية، حيث قامت الكتلة بتقديم برنامجها ورؤيتها للنهوض بالغرف الصناعية والصناعة الأردنية في المرحلة القادمة.
ومن خلال المتابعة وأخذ آراء نخبة من أبناء القطاع الصناعي، أكدوا بأن كتلة "الصناعي" بكامل أفرادها ومكوناتها، تعتبر الطموح لدى الصناعيين، خاصة لما تعرض له القطاع في السنوات السابقة من تراجع، مؤكدين بأن القطاع يحتاج لفكر ورؤية منهجية إلى جانب أشخاص ذو خبرة وكفاءة، قادرين على إحداث التغيير المأمول.
المعركة الانتخابية في نهايتها بين الكتل المتنافسة، والمنافسة حق للجميع، إلا أن تكون ضمن أساليب ديمقراطية، تظهر أهمية القطاع الصناعي، والمنافسة من أجل تمثيله والعمل على تطويره وتطوير رؤيته بعيداً عن أي جوانب أخرى، فذلك الحق مكفول للجميع وضمن القانون وأسسه واضحة.
ما حدث اليوم من قبل كتلة "إنجاز" والتوجه لوضع ملصقات وإعلانات للكتلة في مكان إشهار الكتلة المنافسة قبل ساعات من الموعد، أمر اعتبره العديد من الصناعيين أنه دخل من باب "المناكفة" بعيداً عن المنافسة التي طالب بها الجميع بأن تكون حيادية وضمن أطر الأخلاقيات، مؤكدين أن ما قامت به كتلة "إنجاز" قبل ساعات الأخيرة لحفل الكتلة المنافسة يعتبر مستفز للصناعيين، خاصة وأن المنافسة لا تكون بهذه الأشكال، بالإضافة والأهم بأن كتلة "الصناعي" لم يبدر منها أي تصرف أو توجهات لمثل تلك الأفعال خلال حفل اشهار كتلة "إنجاز" والذي أقيم في قاعات جبري.
وفي التفاصيل والمتابعة كشفت، بأن كتلة "إنجاز" قد أخذت الموافقة من قبل المسؤولين في المدينة الرياضية على وضع تلك الملصقات والشعارات الانتاخبية قبل 48 ساعة من موعد الانتخابات، مشيرين بأنه سيتم العمل على تغطية ذلك الملصق وعدم إظهاره، إلا بالتوقيت المتفق عليه.
كما كشفت مصادر مقربة من بعض الشركات، الذين تفاجؤوا بوجود أسماء شركاتهم ضمن اللوحة، كداعمين لكتلة "إنجاز"، مؤكدين بأنهم لم يعلنوا لغاية اللحظة عن توجههم واختيارهم لمن يمثلهم في المجلس القادة لغرفة صناعة عمان.
الخطوة التي قامت بها كتلة "إنجاز" خلقت استياء وغضب من قبل الهيئة العامة التي وجدت بمثل هذه السلوكيات، بأنها تفتقر لروح المنافسة والتحدي بين الكتل في الانتخابات.