خاص
يبدو أن التصريحات من المسؤولين لا تزال تتحدث حول الأيام القادمة، والتأكيد على أنها ستكون أفضل للأردن والأردنيين، خاصة بعد الظروف العصبة والتي أصبح يعاني منها المواطنين جراء الظروف الاقتصادية الصعبة.
رئيس مجلس النواب المهندس عبد الكريم الدغمي،أكد في لقاء تلفزيوني يوم أمس، بأن القادم أجمل إن شاء الله، مشيراً إلى وجود مشاكل اقتصادية من أهمها البطالة، إلا أنه لا شك في ذلك، بان يتم معالجتها شيئاً فشيئاً وبالتدريج ومعالجة كل هذا الوضع، وأن القادم أجمل بإذن الله.
هذ التصريحات عادت بالأردنيين في الذاكرة إلى تصريح رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة بأن أجمل أيام الأردن هي التي لم تأت بعد، متأملين بأن تكون تلك التصريحات واقعية، وتنفذ على أرض الواقع خاصة وأن الأوضاع أصبحت صعبة، إلا أن الأمل لا يزال متواجد، فتلك التمنيات والآمال بدأت منذ اللحظات الاولى لجائحة كورونا وآثارها السلبية، مؤكدين بأن الوضع الحالي يحتاج لتغيير جذري وواقعي وملموس من قبل المواطنين.
رئيس الوزراء السابق الدكتور عمر الرزاز، أيضا في وقت سابق أكد بأن "كل مر سيمر"، فهل سنسير نحو تحقيق الأفضل، وأن يكون القادم أجمل، فالمواطنين لا يزالون ينتظرون تلك الأيام الوردية.