مع ارتفاع تسعيرة المشتقات النفطية عدة مرات متتالية هذا العام ، بدأت أصوات المواطنين تتعالى بزيادة الأعباء المالية الكبيرة على دخولهم المحدودة ، فرغم انخفاض أسعار النفط الخام، الإ أن الحكومة توجهت لرفع أسعار المشتقات النفطية أكثر من مرة في نهاية الشهور السابقة والتذرع بأسباب غير مبررة.
المواطن محمد حجازي يروي لـ "صوت عمان " كيف ارتفع مصروف الوقود لسيارته بما يعادل الضعف، بسبب الإرتفاعات المتتالية لأسعار المشتقات النفطية من قبل الحكومة والتي وصفها بمستويات غير مسبوقة في الأردن، فقد تراكمت الديون على كثير من المواطنين بسبب ارتفاعات الأسعار في كافة القطاعات رغم الوضع الإقتصادي الصعب الراهن.
ويقول حجازي بأنه قنن الخروج في مركبته ويفكر في بيعها واستخدام وسائل النقل العام للحد من مصروفات الوقود حاله حال عدد كبير من المواطنين.
ويبين أمين سر نقابة المحروقات والمحلل الإقتصادي هاشم عقل ، بأن أسعار المشتقات النفطية تعرضت لأربع ارتفاعات متتالية بمعدل 3% للبنزين و5% للديزل ،بعد أن ثبتت أسعارها خمسة أشهر سابقة.
ويتوقع أن تنخفض أسعار المشتقات النفطية انخفاضا طفيفا نهاية الشهر الجاري وبداية الشهر القادم وفقا لانخفاض التسعيرة العالمية.
الجدير ذكره ،أن الأردن يعد ثاني أعلى دولة عربية في أسعار المحروقات بعد المملكة المغربية ،وأن أسعار المشتقات النفطية هي أعلى من تركيا والولايات المتحدة.