الابتكار والتطوير هو "إكسير" وأساس النجاح والتميز وإحداث التغيير المرغوب، برغم كافة التحديات والصعوبات التي تواجهها، وهو ما عملت به هيئة تنشيط السياحة في الأردن.
المطلع على المشهد والمراقب لعمل هيئة تنشيط السياحة يجد أنها تمتلك الأركان الأساسية لبناء استراتيجية ناجحة وتطويرها والعمل عليها، إلى جانب امتلاكها القيادة ذات الرؤى المستقبلية، والتي تعمل على تحقيق النجاحات تلو النجاحات، صعوداً على سلّم الإنجازات.
تسير "تنشيط السياحة" بخطى ثابتة نحو التميز في العمل والأداء، بقيادة مديرها العام الدكتور عبد الرزاق عربيات، يسانده كادر إداري وتنفيذي قادر على العمل بكافة الظروف ومجابهة التحديات لرسم وتحقيق الإنجازات، فـ"التجانس" أساسهم في التنفيذ، الأمر الذي دفعهم لوضع الأردن على خارطة السياحة العالمية في الكثير من الإجراءات والحملات السياحية التي بدأت تُثمر ثمارها على أرض الواقع، حيث يُسجل للهيئة ولمديرها عريات الذي يعمل بشكل متواصل وبكافة المجالات إلى خلق استراتيجية ومنهجية سياحة جديدة تختلف عن أي وقت سابق، خاصة بعد جائحة كورونا والظروف الاقتصادية الصعبة، التي كانت بمثابة تحدي للانتقال إلى مرحلة جديدة وإنجازات متتالية، جعلت الأردن يستفيد من موقعه الجغرافي ومكانته السياحية في العالم.
واستطاعت الهيئة من جذب الآلآف من المغتربين والسياح من خلال البرامج المدروسة والتي وضعتها نُصب أعينها، معلنةً تحقيقها من خلال المتابعة على أرض الواقع في الكثير من المجالات، كان آخرها الحفلات التي أُقيمت في المملكة والتي جذبت العديد وأكسبت الأردن أفضلية على جوازات السياح، الأمر الذي ترك أثر ايجابي في قطاع السياحة بالدرجة الأولى، وساهم في تحريك عجلة الاقتصاد وانعاش العديد من القطاعات الاقتصادية المتعبة والمنهكة من جائحة كورونا.
ما دفعنا للحديث هو الإنجاز الذي سطّر أجنحته على شوارع الأردن، وما تقدمه هيئة تنشيط السياحة من اهتمام بالغ في إعادة الحياة إلى طبيعتها خاصة في القطاع السياحي، حيث تسعى إلى العمل لجذب المزيد وانعاش القطاعات في مختلف المجالات، سواء كان عن طريق الفن أو السياحة العلاجية، وسياحة الأماكن الأثرية والمواقع السياحة الهامة في الأردن، فالتخطيط الذي تحدث عنه عربيات في وقت سابق والخطط والمنهجية، بدأ يطفو على الأرض، وبدأ معه الحكايات والروايات عن جمال الأردن من شمالها إلى جنوبها في مختلف دول العالم، ولأن لكل مجتهد نصيب، فإن الهيئة اجتهدت وعملت لتعطي الأردن نصيبه المعتاد في مقدمة الدول، والوجهة الأساسية للسياح من شتى بقاع الأرض.