أحمد الضامن
انتهت انتخابات أعضاء مجلس أمانة عمان، بفوز نخبة من أبناء المحافظة، والذين يسعون لفجر جديد داخل أروقة أمانة عمان، وشوارع العاصمة.
وعقب الانتهاء من المرحلة الأولى، بدأت تظهر مظاهر المنافسة الثانية لمنصب مجلس أمانة عمان الجديد، حيث بدأت التكهنات والأحاديث، وحشد المؤيدين للظفر بـ "كرسي" نائب أمين عمان.
الدكتور محمد المهيرات العبادي والذي استطاع الوصول للمجلس على منطقة وادي السير، أعلن نيته للترشح عن منصب نائب أمين عمان، حيث يحظى بدعم العديد من داخل المجلس.
إلى جانب ذلك وكما كشفت مصادر لـ "صوت عمان" في وقت سابق، عن عزم معتز البشير الفائز عن منطقة تلاع العلي، عن نيته وتوجهه لخوض غمار المنافسة من أجل منصب "النائب" لأمين عمان.
وأشار البعض عن نية عودة مخلد المناصير، للترشح مرة أخرى بعد فوزه في المجلس الجديد، لخوض غمار المنافسة، مشيرين بأنه يحظى بدعم كبير، إلى جانب خبرته السابقة داخل أمانة عمان وتقلده للمنصب في المجلس السابق.
العديد أعلن عن نيته لخوض المنافسة على منصب الرجل الثاني في أمانة عمان، إلا أنه ولغاية الآن هنالك ضبابية غير واضحة في شخصية الأسماء المتنافسة، خاصة وأن البعض أشار عن نية توجه العنصر النسائي في المجلس، لخوض المنافسة على المنصب، وإحداث التغيير والتجديد.