أحمد الضامن
انطلق مبكراً ماراثون انتخابات مجلس أمانة عمان الكبرى، حيث أصبحت تشهد تنافساً شديداً وحراكً انتخابياً غير مسبوق، فالعديد أكد بأنها تختلف كثيراً عن باقي الانتخابات، من حيث التنافس الشديد والسخونة المرتفعة.
"معتز مازن البشير" الشاب الثلاثيني، والذي أعلن ترشحه لانتخابات مجلس أمانة عمان الكبرى عن منطقة تلاع العلي وخلدا وأم السماق، فكانت شعاراته الرنانة تجوب شوارع عمان لما تحمل في طياتها الكثير من الآمال والطموح لأبناء العاصمة.
وبحسب المراقبين، يحظى بدعم شباب غير محدود، وببرنامج انتخابي متكامل حظي على ثقة كبيرة، مما جعله يصبح المرشح الأبرز في العاصمة، ليكون ممثلاً للشباب، ويعمل على تحقيق وتطبيق برنامجه وايصال صوتهم ومشاكلهم واحتياجاتهم وطموحهم بكل شفافية.
معتز النشيط؛ استطاع وبشهادة الكثيرين أن يكون مرشحاً مؤثراً ومنافساً قوياً، فهو سيقطف ثمار يستحقها، حاملا آمال وطموحات للتغيير والإصلاح، في كافة القضايا التي تهم أبناء العاصمة، وأفكار وخطط تلبي الطموح.
المهمة الجديدة لمعتز البشير لن تكون صعبة على شاب اعتاد على تحمل المسؤوليات مهما بلغ حجمها وثقلها فهو يعرف كيف يقطع ذراع الصعاب ويعلم جيداً كيف يتجاوز العقبات والتحديات وتحويلها إلى فرص، خاصة وأنه يتحلى بالعزيمة والتطلع للعمل بشكل واضح للعاصمة وأبناء منطقته.
الأسابيع القادمة ستشهد نشاطاً ملحوظاً، من كافة المرشحين، وبحسب المصادر التي همست لـ"صوت عمان" فإن البشير سيعمل ضمن استراتيجية فريدة من نوعها للتواصل مع أهالي المنطقة، وتوضيح برنامجه الانتخابي، فهو الشاب القادر على الوصول والتميز والعمل بروح الفريق الواحد.