رسم جلالة الملك عبدالله الثاني ، في اجتماع يوم أمس الأحد، مع عدد من الاقتصاديين ، خطة اقتصادية شاملة وتمتد لسنوات طويلة، وذلك بهدف تسريع النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة ، وضمان تحقيق التنمية الشاملة وتوفير الفرص الاقتصادية، في مختلف القطاعات، الذي أكد جلالته بأنها ستكون ذات قيمة مضافة لرفد عجلة الاقتصاد.
رئيس جمعية مستثمري قطاع الاسكان المهندس كمال العواملة، أكد على أهمية حديث الملك، ونظرته الشمولية للقطاعات الاقتصادية، ورسم السياسة المستقبلية، بما يضمن تنفيذها من قبل كافة الجهات المسؤولة وبالتشاركية مع القطاع الخاص، مؤكداً بأن جلالته دائماً السبّاق في حديثه وتوجيهاته لكافة الجهات بنظرته المستقبلية والشمولية.
وكشف العواملة لـ" صوت عمان" عن أهمية إقامة ورش العمل في رسم خارطة طريق اقتصادية، منوهاً بأن ذلك يمتلك ويعكس فوائد ايجابية على الاقتصاد الأردني ومستقبل المملكة.
من جانب آخر؛ طالب العواملة الحكومة بضرورة تسريع إجراءات التراخيص للمستثمرين في قطاع الاسكان، بالاضافة إلى تطبيق الرؤية الملكية على أرض الواقع وتحفيز الاستثمار من خلال تسهيل المعاملات وتوفير الوقت على المستثمر، مؤكدا أنه رغم الأتمتة؛ لا يزال هناك تأخير إداري يعرقل عملية بعض الاستثمارات في المملكة وخاصة في قطاع الاسكان.
وأكد العواملة بأن قطاع الإسكان يعتبر ركن أساسي بالقطاع الاقتصادي الأردني، وأنه شريك حقيقي ودائم مع الحكومة وكافة القطاعات لتحسين المستوى الاقتصادي وتوفير فرص العمل للأردنيين.