تابع الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي تطورات الوضع الامني المتفجر في منطقة الطيونة عند مدخل بيروت الجنوبي بعد تسجيل اصابات نتيجة اطلاق النار من عدد من المباني على متظاهرين كانوا يتوجهون الى منطقة العدلية للاحتجاج على المسار القضائي في قضية انفجار مرفأ بيروت.
ودعا ميقاتي في بيان "الجميع الى الهدوء وعدم الانجرار وراء الفتنة لأي سبب كان”، في وقت تابع مع قائد الجيش العماد جوزيف عون الاجراءات التي يتخذها الجيش لضبط الوضع في منطقة الطيونة- العدلية وتوقيف المتسببين بالاعتداء الذي ادى الى وقوع اصابات.
وتواصل رئيس الحكومة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري للغاية ذاتها، وتابع مع وزيري الداخلية بسام مولوي والدفاع موريس سليم الوضع وطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الامن المركزي لبحث الوضع.
من جهته اعلن الجيش اللبناني في بيان مقتضب ان "محتجين تعرضوا خلال توجههم الى منطقة العدلية لرشقات نارية في منطقة الطيونة – بدارو وسارع الجيش الى تطويق المنطقة والانتشار في احيائها وعلى مداخلها وبدأ بتسيير دوريات كما باشر البحث عن مطلقي النار لتوقيفهم”.
وقال مصدر امني لبناني ان "الجيش يطوق المباني التي أطلقت منها النيران ومنها مبان قيد الإنشاء ويستعد للقيام بعمليات دهم من أجل القبض على المعتدين”.