اتهم الرئيس التونسي قيس سعيد أطرافا لم يسمها بمحاولة جلب المرتزقة من الخارج، بهدف إرباكه ودفعه إلى التراجع عما هو ماض فيه "لإصلاح المسار".
وقال خلال لقائه علي مرابط المكلف بتسيير وزارة الصحة اليوم الأربعاء: "سنبقى على العهد ما دام هناك نفس يتردد وقلب ينبض ولا نخاف في الحق لومة لائم ومهما كان الطرف الذي يناور أو يحاول أن يشتري بالأموال بعض المرتزقة الذين يأتون من الخارج''.
ولم يعيّن سعيد رئيسا للوزراء أو حكومة ولم يعلن ما ينوي فعله رغم مرور أكثر من شهر على إجراءات الطوارئ التي أعلنها، وسط تكهنات واسعة النطاق بأنه يعتزم إعادة صياغة الدستور الصادر عام 2014.
وبين القرارات التي أعلنها سعيد في 25 يوليو رفع الحصانة عن نواب البرلمان، ومنذ ذلك الحين، ألقي القبض على عدد من النواب، بينهم نواب يؤيدون الرئيس وآخرون يعارضونه، أو وضعوا رهن الإقامة الجبرية باتهامات مختلفة.