تُصادف هذه الأيام الذكرى الحادية عشر
للموجة الحارة الأقوى في تاريخ السجلّ المناخي الأُردني الحديث، حيث ترافقت تلك
الموجة الحارّة مع العديد من الأرقام القياسية والغير مسبوقة المُسجلة في محطات
الرصد الجوي، لعلّ أبرزها ما سُجل في العاصمة عمّان في ذلك الوقت، وتالياً
التفاصيل:
الموجة الحارّة الأقوى في تاريخ
العاصمة عمّان
وفي التفاصيل، سيطر على أجواء بلاد
الشام بما فيها المملكة مرتفع جوي قوي في طبقات الجو المتوسطة والعالية، ترافق مع
كتلة هوائية حارة مصدرها شبه الجزيرة العربية، لترتفع درجات الحرارة إلى مستويات
أربعينية في العاصمة عمّان، ونظراً لطريقة مكوث هذه الكتلة الحارة فوق بلاد الشام
وشرقي البحر الأبيض المُتوسط أدت إلى بلوغ درجات الحرارة قِيماً غير مسبوقة في
العديد من المناطق.
ولامست العُظمى في يوم الحادي والعشرين
من آب في العاصمة عمّان حوالي 43.5 درجة مئوية عصراً، في حين تجاوزت الـ 40 مئوية
في شرقي العاصمة على مدار أربعة أيام متواصلة، وتُعتبر هذه الحرارة الأعلى في
تاريخ السجلات المناخية للعاصمة عمّان، ليس هذا فحسب، إنما تزامن تأثير الموجة
الحارّة مع شهر رمضان المُبارك.