2024-04-30 - الثلاثاء
00:00:00

شركات و استثمار

"طلبات الأردن" تحلق في سماء خدمات التوصيل .. وقصة إنجازات ترويها حكايات الشركاء

{clean_title}
صوت عمان :  


خاص

تعتبر "طلبات الأردن" من المنصات التكنولوجية الرائدة في الأردن، والمتخصصة في طلب وتوصيل الطعام ومواد البقالة الأساسية عبر الإنترنت، وقد استطاعت "طلبات الأردن" خلال فترة وجيزة تأسيس قاعدة واسعة من الشركاء من المطاعم المحلية المنضمة لتطبيقها، إلى جانب توفيرها لآلاف الفرص المدرة للدخل للسائقين ضمن أسطولها، بما أسهم في تحسين وضعهم الاقتصادي وزيادة مساهمة القطاع في الاقتصادات الوطنية.

وتعد "طلبات الأردن" جزءاً من أكبر منصة إلكترونية لطلب وتوصيل الطعام في الشرق الأوسط والتي تأسست في العام 2004 في الكويت.

"صوت عمان" ارتأى مقابلة مدير عام شركة "طلبات الأردن"، هلا سراج؛ للحديث أكثر عن الشركة وإنجازاتها والخطط المستقبلية لها.

كيف كانت بدايات الشركة داخل الأردن؟

دخلت "طلبات" السوق الأردنية عام 2017 لتوفر خدمات طلب وتوصيل الطعام للعديد من المستخدمين في الأردن، عاقدة شراكات عدة مع عدد كبير من المطاعم؛ حيث كانت البدايات عبارة عن منصة فقط تتيح للعميل طلب الطعام عن طريق الإنترنت.

إثر ذلك، توجهت الشركة للعمل على التوسع والتطور بشكل أكبر؛ حيث بدأت بتقديم خدمات طلب وتوصيل البقالة الأساسية إلى جانب خدمات طلب وتوصيل الطعام، فضلاً عن التوسع جغرافياً وتعزيز نطاق تغطيتها، ما انطوى على التوسع مع الشركاء سواء من المطاعم والمحال التجارية، وعلى زيادة الموظفين والسائقين، محققة بدعم من الجهات المسؤولة المعنية، بفضل ثقة أبناء الأردن من المواطنين والمقيمين من تحقيق نمو كبير في السوق المحلية.

ما هي الصعاب والمشاكل التي واجهت الشركة؟

الصعوبات التي واجهتها الشركة تختلف حسب الوقت والمدة الزمنية منذ بدء العمل داخل السوق المحلية؛ حيث واجهت في البدايات صعوبة تمثلت في ضعف الإقبال ، والتخوف من فكرة شراء الطعام من خلال التطبيق من قبل العملاء، بالإضافة للتخوف من الفكرة من قبل المطاعم بشكل كبير وصعوبة إقناعهم بتبني هذا التوجه الجديد.

إلى جانب ثقافة التوصيل لدى شباب المجتمع الأردني، والتي كانت في البداية غير متقبلة من قبل الشباب، إلا أنه ومع مرور الوقت أصبح هنالك تقبل كبير من المجتمع، وأصبحت تعتبر بمثابة مصدر للدخل لدى الكثير من الشباب الأردنيين.

كيف واجهت الشركة أزمة جائحة كورونا؟ ومدى تأثيرها على عمل الشركة؟

في بداية الجائحة وخلال فرض الحظر الشامل، أصبح هنالك عائق كبير تمثل في التوصل لآلية كفؤة تضمن استدامة العمل والتواصل مع العملاء والموظفين. وقد دأبت الشركة وبشكل متواصل على المتابعة مع الجهات المسؤولة، لحين السماح بتقديم خدمات الطلب والتوصيل والتي اقتصرت في البداية على المواد التموينية والأدوية الطبية.

هذا الأمر استدعى الشركة للتحرك بشكل فوري، والتواصل مع العديد من المحال ومولات المواد التموينية، وتقديم خدمة توصيل المواد التموينية للمواطنين، مما أعطى فرصة للانطلاق في العمل بمجال جديد، حيث أصبحت "طلبات" من أهم الشركات الرائدة في توصيل المواد التموينية خلال الفترة الماضية، متوسعة في وقت لاحق وتحديداً في آذار من العام الحالي 2021 مع إطلاق خدمة "طلبات مارت" التي سهلت مفهوم التسوق الإلكتروني السريع لمواد البقالة الأساسية من خلال مراكز التوزيع الخاصة بها "Dark Stores" والتي يبلغ عددها 9مراكز7 في عمّان، 1 في إربد و1 في الزرقاء.

هذا ولم تتوانَ الشركة من باب المسؤولية المؤسسية المجتمعية، عن تنفيذ العديد من النشاطات والمبادرات الداعمة والإنسانية؛ إذ قامت بتوزيع وإيصال الأدوية لأبناء المجتمع بالمجان خلال فترة الحظر لكافة المحافظات، ودعمت مجموعة من برامج منظمات المجتمع المدني، كما دعمت المطاعم من خلال تنفيذ عدة إجراءات مساندة ومنها تأجيل أو إلغاء رسوم الاشتراك بالخدمات بالكامل في ظل الجائحة من باب التشاركية في العمل، مسهمة في تقديم كافة الخدمات بالتعاون مع الحكومة، وممكنة الناس من الحصول على احتياجاتهم وهم في منازلهم، فضلاً عن تمكين الشركاء من المضي في أعمالهم، ومساعدة العديد من الشركات في الحفاظ على مصدر دخلها، بالإضافة لتأدية واجباتها التضامنية والتكافلية.

كم يبلغ عدد العاملين مع الشركة لغاية الآن؟ وعدد شركاء الشركة من المحال التجارية والمطاعم؟

هنالك ما يقارب 3000شريك لـ "طلبات الأردن"، والطموح أن يكون هنالك مشاركة واسعة من كافة المطاعم في جميع محافظات المملكة، إلى جانب الآلاف من السائقين المقدمين لخدمة التوصيل في الأردن، بالإضافة إلى فتح المجال أمام المطاعم المنزلية للانضمام للتطبيق، والذين تحرص الشركة على تقديم كافة أنواع الدعم لها، مع التوسع أيضاً في الشراكة معها ضمن معايير ومتطلبات تختلف عن تلك المتبعة مع المطاعم الأخرى.

ما هي الخطط المستقبلية للشركة؟

تمتلك "طلبات الأردن" خططاً طموحة بما يشمل إضافة مطاعم ومتاجر جديدة لشبكتها في عدد أكبر من المحافظات، والتوسع بالنشاطات وتمكين الطاقات البشرية الشبابية، وإتاحة فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.

وستعمل الشركة على تعزيز حضورها في كافة محافظات المملكة، حيث ستزيد توسعها الجغرافي الذي بات يغطي محافظات الزرقاء وإربد والعقبة والسلط ومأدبا والكرك والرمثا والمفرق وجرش وعجلون، بالإضافة إلى العاصمة عمّان.

كما تتوجه الشركة في التوسع بالعمل في المواد التموينية، حيث ستقوم الشركة بتعزيز تغطية خمة "طلبات مارت" وتواجد مراكزها في نقاط أكثر.

ما هي أهم الإنجازات التي صنعتها الشركة على المستوى المحلي؟

سعت "طلبات الأردن" لتصبح أكثر من مجرد مؤسسة لطلب وتوصيل الطعام، واستطاعت أن تكون داعمة اقتصادياً ومسؤولة مجتمعياً، إلى جانب التوسع بقائمة المطاعم بشبكتها في الأردن، والاستمرار بالتوسع الجغرافي ليشمل كافة المناطق في المملكة.

ومن ناحية المسؤولية المجتمعية، التزمت الشركة بالعديد من المبادرات والبرامج، ودعم عدد من منظمات المجتمع المدني عبر إطلاق خدمة مخصصة لدعم حملات التبرع الخاصة بهذه المنظمات مثل تكية أم علي وبنك الطعام الأردني ومركز الحسين للسرطان، ودعم عدد من البرامج المجتمعية وإقامة حملات خيرية متنوعة.

لماذا نختار طلبات:

كموظف...

هنالك طاقة وحماس في العمل عندما تكون جزءاً من شركة "طلبات الأردن"، حيث تسعى الشركة للعمل بديناميكية مع الاعتناء بموظفيها ودعمهم لتحقيق المزيد من الإنجازات.

كصاحب مطعم ومحل تجاري...

أولاً تعتبر منصة "طلبات" بمثابة فرع جديد للمطعم "أون لاين"، وثانياً فهي فرصة للترويج للشركاء عن طريق المنصة، حيث تعمل الشركة على الاستثمار بشكل كبير في خدمات الترويج والتسويق للمنصة وشركائها.