جهاز المناعة معقد، ولكي يعمل بشكل جيد، فذلك يتطلب التوازن بين عناصره، ورغم أننا حتى الآن لا نعرف كيف تتواصل أجزاؤه بدقة فيما بينها، وكيف يؤثر النمط الحياتي في المناعة، ولا يزال العلماء يبحثون في مدى فائدة وعلاقة الغذاء والتمارين والسن والحالة النفسية بالمناعة.
وقد أشارت بعض الدراسات الطبية إلى أن النمط الحياتي له تأثير مهم جداً في تعزيز عمل الجهاز المناعي وتقويته للدفاع عن الجسم، ومن أهم النصائح المرتبطة بذلك:
2. الاستزادة من الأطعمة الكاملة، كالخضراوات والفاكهة الطازجة بحبتها دون عصر أو تصنيع، وكذلك المكسرات والبذور والبقوليات والحبوب الكاملة الغنية بمضادات الأكسدة، لمحاربة أسباب العدوى.
3. تناول الدهون الصحية، كالموجودة في زيت الزيتون والأفوكادو وبذور الشيا، التي تدعم جهاز المناعة، وتقلل الالتهابات.
4. تناول الأطعمة المختمرة، كالزبادي والكرنب المخلل، فهي غنية بالبكتيريا المفيدة التي تدعم الجهاز المناعي بحسب بعض الدراسات، وكذلك تعزز الجهاز الهضمي لاحتوائها على بكتيريا البروبيوتيك النافعة.
5. تقليل السكر الأبيض والكربوهيدرات المصنعة المساهمة في زيادة الوزن والسمنة، التي تؤثر سلباً في المناعة، وتزيد الالتهابات.
6. ممارسة التمارين الرياضية المتوسطة وليست العنيفة 150 دقيقة أسبوعياً، فهي تقلل الالتهابات، وتساعد الخلايا المناعية على التجدد بشكل منتظم.
7. الترطيب المستمر، فجفاف الجسم أمر مضر بالصحة بشكل عام.
8. تقليل التوتر والقلق، فهما يزيدان التهابات الجسم، ويعيقان وظائف الخلايا المناعية، والتوتر المزمن يثبط جهاز المناعة.
9. الابتعاد عن التدخين والمدخنين.