أن ما يحتاجه مجتمعنا شبابٌ قادرٌ على التغيير ، لما يعتبروا الفئة الأهم في المجتمع والحقيقه المجتمعية القادرة على البناء والتشكيل .
و فئة الشباب المتعلم والمثقف و الواعي أصحاب الروح القيادية و التي تلم بقدر من الخبرات المختلفه لهم حق المشاركة المجتمعية بكافة أشكالها السياسية والاقتصادية وغيرها لما يلعبوا دورًا في تحديد درجة الإهتمام السياسي و بأعتبارهم قوة وقطاعًا مهما في التجارة الإقتصادية أيضًا .
و إن العمل على تنمية الروح الجماعيه والتعاون الإجتماعي وتعزيز روح المبادرة و تطوير وتسليط الضوء على الطاقات الإبداعية والمواهب والملكات الكامنة لدى الشباب في مختلف وشتى الميادين العملية والعلمية والفنية وغيرها الكثير ، وتبنيها واعطاؤها فرصتها الكاملة لكي تعطي وتبدع وتطور و دعم روح الحماسه والمواطنة لديهم ستجد في النهاية مجتمع واعٍ لما يمثلونه من قدرات وطاقات عالية في أحداث نقلة إيجابية نوعيه لمجتمعهم .
وإذا نظرنا لواقعنا الآن فإننا نرى بأن شريحة الشباب لا زالت تفتقر لدورها وحجمها الحقيقي سواء في المشاركات السياسية الفاعلة وغيرها و لِما يعتبرون بأنهم صُناع الحاضر وكل المستقبل لهم قدرات بارزة في دعم مسيرة المجتمع .