يبدأ الكثيرون نهارهم بتناول كوب ساخن من القهوة اللذيذة، ورغم اختلاف طريقة تحضيرها وتقديمها، إلا أن القهوة تعد أحد أكثر المشروبات شعبية في جميع أنحاء العالم.
وفيما يلي مجموعة من الحقائق الخاطئة عن القهوة، بحسب موقع إم إس إن:
لا يمكن لمرضى السكري شرب القهوة
على عكس الاعتقاد السائد، أظهرت الدراسات أن خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 ينخفض بنسبة 7% مقابل كل فنجان من القهوة يتم تناوله بشكل يومي، وحتى القهوة منزوعة الكافيين لها نفس التأثيرات التي تقلل من مرض السكري. لكن احذر من إضافة السكريات والمحليات الصناعية إلى فنجان القهوة.
القهوة السريعة لا تحمل فوائد صحية
يعتقد بعض الناس أن القهوة السريعة وبسبب طريقة معالجتها، تفقد المركبات الطبيعية المفيدة للقهوة، لكن هذا ليس صحيحا، فالقهوة مرتبطة بإمدادات وفيرة من مضادات الأكسدة، وبينما قد لا تحتوي القهوة سريعة التحضير على تركيز عالٍ مثل القهوة المخمرة، إلا أن مضادات الأكسدة هذه لا تزال موجودة فيها.
القهوة تسبب الجفاف
رغم أن القهوة مدرة للبول بشكل طفيف، إلا أن طبيعتها السائلة تساعد على موازنة التأثيرات المدرة للبول بكمية الماء التي تحتوي عليها، وبالتالي لا يوجد خطر للتعرض للجفاف من شرب القهوة.
لا تشرب القهوة قبل ممارسة الرياضة
القهوة هي مُحسِّن للأداء، وتُعرف أيضًا بقدرتها على توليد الطاقة. ومن خلال إضافة الكافيين قبل أو أثناء التمرين، قد يشهد الرياضيون زيادة في الأداء الجسدي والعقلي، وقد يلاحظ الرياضيون أيضًا انخفاض الشعور بالألم والتعب أثناء التمرين، وتحسين القدرة على التحمل، وحتى زيادة القدرة على الانتباه والتركيز.
القهوة محملة بالسعرات الحرارية
القهوة بمفردها تحتوي نسبة منخفضة للغاية من السعرات الحرارية، حوالي 1 سعرة حرارية لكل فنجان، لكن المشكلة تكمن فيما تضيفه للقهوة، كالسكر والحليب وغيرها، وهذه المكونات هي التي ترفع كمية السعرات الحرارية في القهوة.
تعيق نمو المراهقين
ثبت بالفعل بأن القهوة تقلل من امتصاص الكالسيوم الضروري لنمو العظام، ولكن إضافة 1-2 ملعقة كبيرة من الحليب تكفي لتحقيق التوازن.
القهوة غير صحية
تحتوي القهوة على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والبوتاسيوم والنياسين والمغنيسيوم، وارتبط شرب القهوة بانخفاض مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي، وانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض الكبد، وانخفاض مخاطر الإصابة بمرض باركنسون، وانخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب ومرض الزهايمر.