في إنجازٍ جديد يضاف إلى سجلّ مدرسة جميل شاكر الثانوية المشرف، استطاع عدد من طلابها أن يعتلوا منصات التتويج في بطولات محلية وعربية، ليرفعوا اسم المدرسة ومديرية التربية للواء وادي السير ووزارة التربية والتعليم كافة عالياً في سماء الرياضة المدرسية والبطولات الرسمية.
هذه النجاحات لم تأتِ صدفة، بل كانت ثمرة رؤية تربوية واعية، ودعم إداري متواصل، وعمل دؤوب من معلمي التربية الرياضية الذين أثبتوا أنّ المدرسة قادرة على أن تكون نموذجاً وطنياً في صناعة النجوم الرياضية.
قدّم مدير مدرسة جميل شاكر الثانوية الأستاذ ناجح المحاميد دعماً غير محدود للأنشطة الرياضية، مؤمناً بأنّ الرياضة ليست نشاطاً مكملاً فحسب، بل جزءاً أساسياً من بناء شخصية الطالب وصقل قدراته.
كما قدّمت مديرية تربية لواء وادي السير بدورها كل التسهيلات والاهتمام، لتصبح المدرسة بيئة خصبة للتميّز والإنجاز، يتكامل فيها دور الإدارة والمعلمين لتشكيل منظومة رياضية ناجحة.
أثبت معلمو التربية الرياضية في المدرسة، المعلم محمد الطورة والمعلم نضال شريم، أنّهم ليسوا مجرد مدربين، بل مربّون وقادة يصنعون جيلاً يمتلك الإرادة والانضباط قبل المهارة.
فجهودهم اليومية، ورعايتهم للمواهب، ومتابعتهم الدقيقة للطلاب، كانت الركيزة الأساسية التي جعلت من المدرسة منصة لإطلاق الأبطال نحو التتويج.
توالت إنجازات الطلاب في بطولات المملكة وبطولات العرب، حيث حققوا ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية عبر رياضات متعددة، أبرزها:
وغيرها من الألعاب التي أثبت فيها طلاب المدرسة حضوراً لافتاً وروحاً قتالية تليق باسم جميل شاكر الثانوية.
وقد تضمنت الصور المرفقة أسماء الطلاب المتميزين الذين لمعوا في البطولات، وحصدوا المراكز الأولى والثانية والثالثة، ليشكلوا مصدر فخرٍ للمدرسة وأهالي لواء وادي السير.
تبرهن هذه الإنجازات أنّ الاستثمار في الطالب هو الطريق الأكثر فاعلية نحو مجتمع قوي، وأن المدارس التي تمنح أبناءها الثقة والدعم قادرة على تقديم نماذج مشرّفة للوطن.
فالرياضة تهذّب الأخلاق، وتنمّي العقل، وتصنع جيلاً يعرف معنى المسؤولية والتعاون والانضباط.
ختاماً… جميل شاكر ليست مجرد مدرسة فحسب، بل هي حاضنة للمواهب الوطنية
إنّ ما حققته مدرسة جميل شاكر الثانوية ليس مجرد إنجازات رياضية، بل هو رسالة وطنية تؤكد أنّ مدارس الأردن قادرة على التميز، حين تتكامل فيها القيادة والإدارة والمعلمون والطلاب.
كل التحية لمديرية التربية والتعليم في لواء وادي السير، ولمدير المدرسة، ولمعلمي التربية الرياضية محمد الطورة ونضال شريم، ولأبطال المدرسة الذين رسموا البسمة والفخر على وجوه الجميع.
وعلى خطى هؤلاء النجوم… تستمر مدرسة جميل شاكر في صناعة المستقبل.