اليوم يستذكر الأردنيون هذه الحادثة الأليمة والتي تزيد من منعته والنهج الذي يتخذه الأردن في الاستمرار في محاربة الإرهاب على كافة حدوده ويلتف حول شعبه الوطني المخلص لهذه الارض الطاهرة.
يتذكر الأردنيون هذا اليوم وما زالوا على العهد في نبذ العنف والتطرف، وملتزمون بما جاء برسالة عمَّان والتي اطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني ودعت إلى مكارم الأخلاق والسلام وقبول الآخر ورفض الإرهاب والتطرف بكل صوره وأشكاله.
اليوم الأردنيون يؤكدون انهم أكثر عزيمة على محاربة الإرهاب والتطرف بمختلف الوسائل وعبر كل المنابر، متمسكين بالدفاع عن القيم النبيلة التي يحملونها للمحافظة على نسيجهم الاجتماعي من خلال التسامح والمحبة والحوار.
لا نغفل عن دور الشباب المهم فالأردن دولة فتية وشبابها هم ذخيرتها في صون الوطن ونهضته والإرتقاء به الى العلياء .
الواجب والمسؤولية تجاه الوطن مستمرة والهمم تعلو كالراية .