تلقى الإعلامي عبدالرحمن شديفات تهديدات من شخصية معروفة تُلقب بـ "البلدوزر"، الذي أعلن استعداده للجوء إلى القضاء. هذه التطورات تأتي في وقت يسعى فيه شديفات للكشف عن ملفات حساسة تتعلق بعمليات التصدير والاستيراد في القطاع الزراعي .
وفي تعليقه على هذه التهديدات، أكد عبدالرحمن شديفات إيمانه العميق بنزاهة القضاء الأردني، حيث قال: "أطلب من الله تعالى أن يلجأ 'البلدوزر' إلى القضاء. لدي إيمان مطلق بقضائنا العادل، ولم أكن يومًا من الأشخاص المبتزين. لن أراهن أو أساوم على مصلحة الوطن."
وشدد الشديفات على أنه سيواصل فتح الملفات المتعلقة بالتصدير والاستيراد، وتباهي الوزارة في حماية المنتج المحلي مؤكدًا أنه لن يتراجع أمام الضغوط. كما أشار إلى أنه كان قد بعث برسائل للجهات المعنية، إلا أن تلك الرسائل كانت تصل مباشرة إلى "البلدوزر" دون أي إجراء ملموس، مما يثير التساؤلات حول مدى الشفافية والمساءلة في هذا الملف.
وهذا الموقف يعكس التحديات التي يواجهها الإعلاميون والنشطاء في سعيهم للكشف عن الحقائق وفضح الفساد. وقد أثار تهديد "البلدوزر" ردود فعل متباينة في المجتمع، حيث أعرب العديد من الناشطين والإعلاميين عن دعمهم لشديفات وحقه في التعبير عن رأيه.
يتطلع المجتمع المدني إلى المزيد من التطورات في هذه القضية، حيث يُعتبر هذا النوع من التحديات خطوة مهمة نحو تعزيز ثقافة الشفافية والمساءلة في الأردن. إن موقف عبدالرحمن شديفات قد يكون له تأثير كبير على مستقبل الإعلام في البلاد، ويعزز من أهمية حماية حرية التعبير وحقوق الأفراد في مواجهة الضغوط.