رصدت سيدة بهاتف ابنتها التي تبلغ من العمر 15 عاماً؛ مراسلات بينها وبين شاب عشريني، حيث كانت تلك المحادثات خلة بالآداب، إلا ان الأمر لم يقتصر على ذلك بل وجدت ما هو أفظع من ذلك.
ووفقاً للتفاصيل التي رواها الزميل غازي المرايات؛ فإن فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً تعرفت على شاب عشريني عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن "بداية التعارف أصبح هناك اعجاب بين الفتاة والشاب، وبعد الاعجاب أصبح هناك مراسلات لتتطور العلاقة إلى مكالمات فيديو".
وأضاف: "في مكالمات الفيديو المتهم العشريني يكشف عورة المجني عليها والتي كانت بطوعها واختيارها تتعرى أمام الكاميرا لتظهر أمام المتهم عارية كاشفاً بذلك عورتها".
وتطورت الأمور أكثر ليتم تحديد موعد للقاء، وبعد اللقاء المتهم يصطحب المجني عليها إلى شقة مفروشة ويمارس معها أعمالاً لا أخلاقية تشكل كافة أركان وعناصر (هتك العرض)، لتتطور الأمور أكثر ويعاشر المتهم المجني عليها كما الأزواج لكن دون أن (يفض بكارتها).
وبعد أن علمت الأم بتلك الممارسات والأفعال، تقدموا بشكوى بحق الشاب العشريني، ليتم إلقاء القبض عليه، وإحالته للمدعي العام ومن ثم الجنايات الكبرى.
ونظرت محكمة الجنايات الكبرى بالقضية وجرمت المجني عليه بجناية هتك عرض انثى برضاها، وعلى ضوء كشف عورته للمجني عليها من خلال مكالمات الفيديو، كما جرمته المحكمة بجناية مواقعة انثى برضاها اكملت 15 من عمرها ولم تكمل 18 عاماً.
وقضت بوضعه في الأشغال المؤقتة لمدة 3 سنوات، وعلى ضوء تجريم المتهم بجناية مواقعة انثى اكملت 15 ولم تكمل 18 من عمرها قضت بوضع المتهم بالأشغال المؤقتة لمدة 7 سنوات والمحكمة طبقت العقوبة الأشد.