قال الخبير الاجتماعي الدكتور ذوقان عبيدات، إن المواطن الأردني يعيش خلال هذه الفترة ضغوطات كبيرة من رمضان ونفقاته وعيد الفطر، والآن ياتي عيد الأضحى وحاجاته الأساسية من ملابس وحلويات وهدايا، مؤكداً أن تراكم المصاريف والنفقات في فترة قليلة، تضع عليه ضغوطات أكبر من أن يستطيع تحملها.
وأشار عبيدات لـ"صوت عمان" أن الراتب بالأيام العادية لا يكفي سواء للمتقاعد أو غير متقاعد، "فما بالك بأيام الأعياد والأيام التي تتطلب نفقات أخرى".
وبين عبيدات، أن العيد يحتاج الى نفقات خاصة فيه، حيث اعتادت الحكومات أن تصرف الرواتب قبل العيد ليتمكن المواطن من تلبية حاجاته.
ولفت عبيدات، أن المواطن لن يتمكن من إبقاء من راتب شهر أيار لنفقات العيد لما يوجد وقت طويل بينهما.
وأشار عبيدات، أنه إذا صرفت رواتب شهر حزيران أو لم تصرف ستكون الأزمة هائلة عند الأردنيين، لأن الراتب الثاني يحتاج لـ50 يوم.
وأضاف عبيدات، أما إذا لم تصرف الحكومة الرواتب قبل العيد ، "هذا يعني أنه مررنا بعيد "كئيب" من غير تغطية المصروفات من شهر تموز"، مشيرًا أنه بكلا الحالتين المشكلة موجودة سواء صرفت رواتب شهر حزيران أم لا، لكن من حيث المبدأ لن تستطيع الحكومة صرفها بوقت يناسب العيد.