كشف نقيب أصحاب مكاتب تأجير السيارات السياحية مروان عكوبة عن تراجع ملحوظ في نسب إشغال السيارات السياحية مع انقضاء عطلة عيد الفطر السعيد لتصل 25٪ بعد إشغال تجاوز 50٪ طيلة أيام العيد.
وأكد عكوبة زيادة الطلب على السيارات الصغيرة من قِبل المواطنين الأردنيين خلال عطلة عيد الفطر، بحسب "الرأي".
وأوضح أن عزوفا واضحا كان على السيارات الكبيرة التي تستهلك كميات كبيرة من الوقود.
وحول مستويات الأسعار، أكد عكوبة أنها ضمن مستوياتها الاعتيادية والتي تبدأ من 15 دينارا لليوم الواحد وترتفع حسب حجم المركبة وسنة صنعها.
وشدد على أن قطاع السيارات السياحية يشهد تراجعا خلال شهر رمضان بسبب غياب السياح ليبدأ بالتحسن مع قرب حلول أيام عيد الفطر.
وحذر من تزايد حوادث السيارات السياحية المفتعلة، ودعا المستأجرين إلى عدم تجاهل الحوادث والتبليغ عنها على الفور.
ولا ينكر عكوبة أن الهجمات التي شنتها إيران على إسرائيل أثرت على نسب الإشغال في القطاع من خلال مغادرة عدد من السياح والمغتربين البلاد تخوفا من تداعيات كبرى.
ولفت إلى انه منذ العدوان على غزة والقطاع يعاني بشكل كبير وسلبي على قطاع السياحة وخاصة السيارات السياحية نتيجة الاعتماد الكلي على المجموعات السياحية التي تأثرت بالعدوان والغت حجوزات الكثير منها.
وأوضح عكوبة أن مختلف القطاعات التجارية متكاملة الادوار وأساسها السياحة؛ والتأثر الكبير بالعدوان انعكس بتراجع كبير في النشاط التجاري عن تراجع ملحوظ في نسب إشغال السيارات السياحية.
وبين أن الطلب المحلي منذ بدء العدوان تأثر بشكل مباشر؛ لتصل نسبة الإشغال إلى 10٪ فقط.
ويأمل عكوبة زيادة تحسن الطلب خلال فصل الصيف «رغم فترة الركود التجاري التي شهدتها لعدة أشهر، وأن يشهد قطاع تأجير السيارات نشاطًا متزايدًا، مع استعداد الناس لقضاء عطلاتهم والتنقل بشكل أكبر.
ويضم القطاع قرابة 13 ألف مركبة؛ ويبلغ عدد مكاتب تأجير السيارات السياحية قرابة 235 مكتبا سياحيا.