قلق مجتمعي وحالة من الخوف الشديدة عبر مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، كلها ناتجة عن الأوضاع المعيشية الصعبة ودخول عشرات الأردنيين قطار المتعثرين.
المتتبع لمواقع التواصل يجد الكثير من القصص والهموم التي قد يصعب أو يستحيل حلها، بسبب سوء الأوضاع المالية التي أصبحت ترافق العديد من الأردنيين.
تراكم أقساط القروض والتهديد بالمساءلة القانونية السمة الأبرز لتلك المنشورات التي تعج بها مواقع التواصل، وكلها لشبان يناشدون تجنبا للحبس.
مئات المنشورات الأخرى لأشخاص يطلبون عملا لكن ليس بأسلوب عرض السيرة الذاتية، بل بالاستجداء، ومئات أخرى لمتعثرين في دفع الإيجارات وغيرها الكثير من الالتزامات.
المشكلة آخذة في التطور أكثر ومسألة الخجل من النشر لم تعد واردة في قاموس الكثيرين نتيجة للأوضاع الحالية، الأمر الذي يتطلب حلا فقد تصل الأمور إلى ما قد "لا يحمد عقباه"؛ والذي لا خلاف عليه أن حل العديد من تلك المشاكل تحتاج إلى معجزة.