دانت محكمة التمييز صاحب "دكان" وقضت بوضعه بالاشغال المؤقتة 5 سنوات، لإقامته علاقة جنسية بالرضا، مع فتاة تبلغ من العمر 13 عاما،كانت قد أبلغت والدتها عن علاقتها معه بعد خلاف وقع فيما بينهما.
وفي التفاصيل، فقد نشأت علاقة غرامية بين الفتاة (13 عاما)، والمتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي (الماسنجر والواتساب) ،تبادلا خلالها الرسائل وصورا عارية عبر الهاتف العائد لوالدتها
المجني عليها أرسلت صورة لها وهي عارية من الملابس وتظهر عورتها للمتهم وكذلك أرسل المتهم صورة له تظهر عورته
وأضاف، ولاحقا تطورت العلاقة فيما بينهما، وقالم بالذهاب إلى منزل المجني عليها مستغلا عدم وجود أحد أو يقوم بأخذ المجني عليها إلى منزله، وكان يقوم بأفعال جنسية معها مكررا ذلك (11) مرة بأوقات مختلفة
جميع الأفعال كانت تتم برضا المجني عليها ولم تبلغ الـ15 من عمرها، ونتيجة خلاف حصل فيما بينهما قامت بإخبار والدتها والتي بدورها أخبرت والدها المتهم جار العائلة.
الجدير ذكره، أن المتهم هو جار لعائلة المجني عليها كما يملك دكانا،اعتادت المجني عليها التردد إليه من أجل الشراء
كما وجدت المحكمة "أن المجني عليها والمتهم كان يتم بترتيب واتفاق مسبق بدليل الرسائل إضافة أن والدة المجني عليها على علم مسبق بعلاقة المتهم بالمجني عليها"
ووجدت محكمة التمييز أن العقوبة المفروضة على المتهم هي العقوبة المحددة بالقانون لمثل التي جرم وادين بها
وأكدت محكمة التمييز أن "القرار المميز" جاء معللا تعليلا وافيا،واشتمل على أسبابه ومقتضياته وفق أحكام المادة 237 من قانون أصول المحاكمات الجزائية،كما خلا من أي عيب من العيوب التي تستدعي نقضه وفقا لأحكام المادة 274 من القانون ذاته